______________________________
الإلجام (و العتيق) الفرس الذي أبواه عربيان كريمان، (و البرذون) بكسر الباء خلافه
سواء كان أبواه عجميين و هو البرذون بالمعنى الأخص أم أبوه خاصة و يخص باسم المقرف
كمحسن أم أمه خاصة و يخص باسم الهجين و المراد هنا بالهجين الأعم من المقرف أو
البرذون أعم من المقرف و منه بالمعنى الأخص، أو لم يذكر المقرف (و الأشقر) الأحمر
في مغره غير خالص الحمرة حمرة يحمر منها العرف و الذنب (و الأقرح) ما كان في جبهته
بياض يسردون الغرة (و الأغر) سائل الغرة الذي سأل غرة جبهته إلى أنفه (و الوضح)
البياض في الجبهة و القوائم- (و الحيف) الجور و الظلم.
«قال» أي سليمان بن
جعفر و يعقوب بن جعفر لأنه مرويهما «و سمعته» أي أبا الحسن عليه
السلام «يقول (إلى قوله) من اليمن» حين ذهابه إلى الحكومة و رجوعه عليه السلام للحج
في حجة الوداع أو مرة أخرى «فأتاه (إلى قوله) وضح» أي بياض في الجبهة و
القوائم أو في إحداهما «قال: نعم (إلى قوله) علي» ولي فإني قبلته «قال و فيها
(إلى قوله ابنيك» الحسن و الحسين عليهما السلام «قال: و الرابع أدهم
بهم»
أي أسود ليس بها بياض «قال: بعه و استخلف قيمته» أو ثمنه «لعيالك» و في المحاسن[1] (بثمنه نفقة
عيالك) و في الكافي[2] (به نفقة
لعيالك) «إنما يمن الخيل» و بركته «في ذوات
[1] محاسن البرقي باب فضل الخيل إلخ ذيل خبر 6 من
كتاب المرافق.
[2] الكافي باب ارتباط الدابّة و المركوب ذيل خبر
3 من كتاب الدواجن.
اسم الکتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) المؤلف : المجلسي، محمد تقى الجزء : 4 صفحة : 236