responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) المؤلف : المجلسي‌، محمد تقى    الجزء : 4  صفحة : 236

2461 قَالَ وَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ‌ مَنْ رَبَطَ فَرَساً عَتِيقاً مُحِيَتْ عَنْهُ عَشْرُ سَيِّئَاتٍ وَ كُتِبَتْ لَهُ إِحْدَى عَشْرَةَ حَسَنَةً فِي كُلِّ يَوْمٍ وَ مَنِ ارْتَبَطَ هَجِيناً مُحِيَتْ عَنْهُ فِي كُلِّ يَوْمٍ سَيِّئَتَانِ وَ كُتِبَتْ لَهُ تِسْعُ حَسَنَاتٍ فِي كُلِّ يَوْمٍ وَ مَنِ ارْتَبَطَ بِرْذَوْناً يُرِيدُ بِهِ جَمَالًا أَوْ قَضَاءَ حَاجَةٍ أَوْ دَفْعَ عَدُوٍّ مُحِيَتْ عَنْهُ فِي كُلِّ يَوْمٍ سَيِّئَةٌ وَ كُتِبَتْ لَهُ سِتُّ حَسَنَاتٍ وَ مَنِ ارْتَبَطَ فَرَساً أَشْقَرَ أَغَرَّ أَوْ أَقْرَحَ فَإِنْ كَانَ أَغَرَّ سَائِلَ الْغُرَّةِ بِهِ وَضَحٌ فِي قَوَائِمِهِ فَهُوَ أَحَبُّ إِلَيَّ لَمْ يَدْخُلْ بَيْتَهُ فَقْرٌ مَا دَامَ ذَاكَ الْفَرَسُ فِيهِ وَ مَا دَامَ فِي مِلْكِ صَاحِبِهِ لَا يَدْخُلُ بَيْتَهُ حَيْفٌ.

2462 قَالَ وَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ‌ أَهْدَى أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع لِرَسُولِ اللَّهِ ص أَرْبَعَةَ أَفْرَاسٍ مِنَ الْيَمَنِ فَأَتَاهُ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَهْدَيْتُ لَكَ أَرْبَعَةَ أَفْرَاسٍ قَالَ صِفْهَا قَالَ هِيَ أَلْوَانٌ‌

______________________________
الإلجام (و العتيق) الفرس الذي أبواه عربيان كريمان، (و البرذون) بكسر الباء خلافه سواء كان أبواه عجميين و هو البرذون بالمعنى الأخص أم أبوه خاصة و يخص باسم المقرف كمحسن أم أمه خاصة و يخص باسم الهجين و المراد هنا بالهجين الأعم من المقرف أو البرذون أعم من المقرف و منه بالمعنى الأخص، أو لم يذكر المقرف (و الأشقر) الأحمر في مغره غير خالص الحمرة حمرة يحمر منها العرف و الذنب (و الأقرح) ما كان في جبهته بياض يسردون الغرة (و الأغر) سائل الغرة الذي سأل غرة جبهته إلى أنفه (و الوضح) البياض في الجبهة و القوائم- (و الحيف) الجور و الظلم.

«قال» أي سليمان بن جعفر و يعقوب بن جعفر لأنه مرويهما «و سمعته» أي أبا الحسن عليه السلام‌ «يقول (إلى قوله) من اليمن» حين ذهابه إلى الحكومة و رجوعه عليه السلام للحج في حجة الوداع أو مرة أخرى‌ «فأتاه (إلى قوله) وضح» أي بياض في الجبهة و القوائم أو في إحداهما «قال: نعم (إلى قوله) علي» ولي فإني قبلته‌ «قال و فيها (إلى قوله ابنيك» الحسن و الحسين عليهما السلام‌ «قال: و الرابع أدهم بهم» أي أسود ليس بها بياض‌ «قال: بعه و استخلف قيمته» أو ثمنه‌ «لعيالك» و في المحاسن‌[1] (بثمنه نفقة عيالك) و في الكافي‌[2] (به نفقة لعيالك) «إنما يمن الخيل» و بركته‌ «في ذوات‌


[1] محاسن البرقي باب فضل الخيل إلخ ذيل خبر 6 من كتاب المرافق.

[2] الكافي باب ارتباط الدابّة و المركوب ذيل خبر 3 من كتاب الدواجن.

اسم الکتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) المؤلف : المجلسي‌، محمد تقى    الجزء : 4  صفحة : 236
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست