______________________________
التي تترتب عليه بالخاصية و الانتفاع بها للركوب و الزينة كما قال تعالى:
(وَ الْخَيْلَ وَ
الْبِغالَ وَ الْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوها وَ زِينَةً)[1] و في معناه أخبار صحيحة
في الكافي و المحاسن. «و المنفق عليها في سبيل الله» أي الجهاد أو الأعم «كالباسط يده
بالصدقة» لا يقبضها، كما أن الفرس ينبغي أن يكون دائما في الأكل حين كان واقفا «فإذا أعددت
(إلى قوله) أقرح» و هو الفرس الذي في وجهه بياض «أرثم» و هو ما يكون
البياض في أنفه «محجل الثلاثة» و هو ما يكون يده اليسرى و رجلاه بيضاء أو يكون
فيها بياض «طلق اليمين» بأن لا يكون فيها بياض «كميتا» بين السواد و
الحمرة «ثمَّ» بعد هذه العلامات «أغر» بأن يكون في جبهته
بياض «تسلم» أي أعده تسلم من الآفات «و تغنم» من الغنائم
الظاهرة و الثواب و الظاهر أن المجموع خبر واحد، و الذي رأيناه في الأخبار الصحيحة
هو الجزء الأول و سيجيء مضمون التتمة في الأخبار الأخر.
«و روى بكر بن صالح» في القوي «عن سليمان
بن جعفر الجعفري» كالبرقي[2] و مع الكليني
بسند آخر، عن يعقوب بن جعفر بن إبراهيم الجعفري[3] «عن أبي الحسن عليه
السلام» قوله عليه السلام «من ربط (إلى قوله) عشر سيئات» و في الكافي و
المحاسن (ثلاث سيئات) و هو أظهر لما في الهجين من محو سيئتين و في البرذون من محو
سيئة كما لا يخفى، و كأنه من النساخ، و يدل على استحباب التسمية عند