responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) المؤلف : المجلسي‌، محمد تقى    الجزء : 4  صفحة : 237

مُخْتَلِفَةٌ قَالَ فِيهَا وَضَحٌ قَالَ نَعَمْ قَالَ فِيهَا أَشْقَرُ بِهِ وَضَحٌ قَالَ نَعَمْ قَالَ فَأَمْسِكْهُ لِي وَ قَالَ فِيهَا كُمَيْتَانِ أَوْضَحَانِ قَالَ أَعْطِهِمَا ابْنَيْكَ قَالَ وَ الرَّابِعُ أَدْهَمُ بَهِيمٌ قَالَ بِعْهُ وَ اسْتَخْلِفْ قِيمَتَهُ لِعِيَالِكَ إِنَّمَا يُمْنُ الْخَيْلِ فِي ذَوَاتِ الْأَوْضَاحِ.

2463 قَالَ وَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ‌ مَنْ خَرَجَ مِنْ مَنْزِلِهِ أَوْ مَنْزِلٍ غَيْرِ مَنْزِلِهِ فِي أَوَّلِ الْغَدَاةِ فَلَقِيَ فَرَساً أَشْقَرَ بِهِ أَوْضَاحٌ بُورِكَ لَهُ فِي يَوْمِهِ وَ إِنْ كَانَتْ بِهِ غُرَّةٌ سَائِلَةٌ فَهُوَ الْعَيْشُ وَ لَمْ يَلْقَ فِي يَوْمِهِ ذَلِكَ إِلَّا سُرُوراً وَ قَضَى اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ حَاجَتَهُ.

2464 وَ قَالَ الصَّادِقُ ع‌ كَانَتِ الْخَيْلُ وُحُوشاً فِي بِلَادِ الْعَرَبِ وَ صَعِدَ إِبْرَاهِيمُ وَ

______________________________
الأوضاح» و في الكافي و المحاسن بعده قال: و سمعت أبا الحسن عليه السلام يقول: كرهنا البهيم من الدواب كلها إلا الحمار (الجمل- خ) و البغل و كرهت شية الأوضاح (أي علامة البياض) في الحمار و البغل الألوان (أي و لكن ينبغي أن يكون لونه واحدا و لو كان أبيض) و كرهت القرح في البغل إلا أن يكون به غرة سائلة (أي فلا كراهة فيها) و لا أشتهيها على حال (أي مع أنه لا كراهة فيه ليس بمحمود).

«قال و سمعته يقول» موجود في المحاسن برواية سليمان بن جعفر[1] و العيش السرور مبالغة فإن كان اللقاء على سبيل الاتفاق فلا شك في التيمن أما لو كان عمدا كما هو المتعارف الآن فالظاهر اليمن أيضا لعموم الخبر.

«و قال الصادق عليه السلام» رواه البرقي و الكليني في الموثق كالصحيح عن زرارة عنه عليه السلام‌[2] أنه قال‌ «كانت الخيل وحوشا في بلاد الغرب» و في الكافي و المحاسن بالمهملة، و هو أظهر و الظاهر أن خيل العرب أو بلاد المغرب كانت وحشية فالأفراس التي كانت تركب تكون عجمية، و في زمن إبراهيم عليه السلام استؤنست‌


[1] ( 1- 2) محاسن البرقي باب فضل الخياط و ارتباطها خبر 14- 1 من كتاب المرافق ص 633 ج 2 و أورد الثاني في الكافي باب فضل ارتباط الخيل و اجرائها إلخ خبر 1 من كتاب الجهاد.

[2] ( 1- 2) محاسن البرقي باب فضل الخياط و ارتباطها خبر 14- 1 من كتاب المرافق ص 633 ج 2 و أورد الثاني في الكافي باب فضل ارتباط الخيل و اجرائها إلخ خبر 1 من كتاب الجهاد.

اسم الکتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) المؤلف : المجلسي‌، محمد تقى    الجزء : 4  صفحة : 237
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست