responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) المؤلف : المجلسي‌، محمد تقى    الجزء : 4  صفحة : 234

وَ خُيُوطِكَ وَ مِخْرَزِكَ وَ تَزَوَّدْ مَعَكَ مِنَ الْأَدْوِيَةِ مَا تَنْتَفِعُ بِهِ أَنْتَ وَ مَنْ مَعَكَ وَ كُنْ لِأَصْحَابِكَ مُوَافِقاً إِلَّا فِي مَعْصِيَةِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ زَادَ فِيهِ بَعْضُهُمْ وَ فَرَسِكَ.

بَابُ الْخَيْلِ وَ ارْتِبَاطِهَا وَ أَوَّلِ مَنْ رَكِبَهَا

2459 قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‌ الْخَيْلُ مَعْقُودٌ بِنَوَاصِيهَا الْخَيْرُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَ الْمُنْفِقُ عَلَيْهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ كَالْبَاسِطِ يَدَهُ بِالصَّدَقَةِ لَا يَقْبِضُهَا

______________________________
و المؤذيات و الخف لهما.

روى البرقي عن داود الرقي قال، خرجت مع أبي عبد الله عليه السلام إلى ينبع قال و خرج علي و عليه خف أحمر قال: قلت، جعلت فداك ما هذا الخف الذي أراه عليك؟

قال: خف اتخذته للسفر و هو أبقى على الطين و المطر قال: قلت فأتخذها و ألبسها؟

فقال أما السفر فنعم و أما الخفوف فلا تعدل بالسود شيئا[1] و العمامة لدفع الحر و البرد عن الدماغ، و الحبال و الدلو لنزح الماء من الآبار و لحفظه للعطش (و الحبال) (الحبل- خ) الرسن، (و السقاء) ككساء جلد السخلة إذا أجذع يكون للماء و اللبن و الخيوط، و (و المخيط) لما يخرق أو يشق من الثياب و السقاء «و زاد بعضهم» كلام البرقي نقله المصنف‌ «و فرسك» و في بعض النسخ قوسك كما في المحاسن.

باب الخيل و ارتباطها و أول من ركبها «قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم» رواه البرقي و الكليني في الصحيح، عن أبي عبد الله عليه السلام عنه صلى الله عليه و آله و سلم‌[2] «الخيل (إلى قوله) القيمة» الناصية مقدم شعر الرأس، و المراد أن اليمن و البركة لازم للخيل كأنه عقد بناصيته لأنه يجاهد به، فمن اتخذها ليجاهد مع إمامه الحاضر أو الغائب عند خروجه يكون مثابا مع الفوائد الدنيوية


[1] محاسن البرقي باب( بلا عنوان) بعد باب المشى خبر 1 من كتاب السفر ص 378 ج 2.

[2] محاسن البرقي باب فضل الخيل و ارتباطها خبر 4 من كتاب المرافق ج 2 ص 630 و الكافي باب فضل ارتباط الخيل و اجرائها خبر 2 من كتاب الجهاد.

اسم الکتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) المؤلف : المجلسي‌، محمد تقى    الجزء : 4  صفحة : 234
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست