______________________________
و المؤذيات و الخف لهما.
روى البرقي عن داود
الرقي قال، خرجت مع أبي عبد الله عليه السلام إلى ينبع قال و خرج علي و عليه خف
أحمر قال: قلت، جعلت فداك ما هذا الخف الذي أراه عليك؟
قال: خف اتخذته للسفر و
هو أبقى على الطين و المطر قال: قلت فأتخذها و ألبسها؟
فقال أما السفر فنعم و
أما الخفوف فلا تعدل بالسود شيئا[1] و العمامة
لدفع الحر و البرد عن الدماغ، و الحبال و الدلو لنزح الماء من الآبار و لحفظه
للعطش (و الحبال) (الحبل- خ) الرسن، (و السقاء) ككساء جلد السخلة إذا أجذع يكون
للماء و اللبن و الخيوط، و (و المخيط) لما يخرق أو يشق من الثياب و السقاء «و زاد
بعضهم» كلام البرقي نقله المصنف «و فرسك» و في بعض النسخ قوسك
كما في المحاسن.
باب الخيل و ارتباطها
و أول من ركبها «قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم» رواه البرقي و الكليني
في الصحيح، عن أبي عبد الله عليه السلام عنه صلى الله عليه و آله و سلم[2] «الخيل (إلى
قوله) القيمة» الناصية مقدم شعر الرأس، و المراد أن اليمن و البركة لازم
للخيل كأنه عقد بناصيته لأنه يجاهد به، فمن اتخذها ليجاهد مع إمامه الحاضر أو
الغائب عند خروجه يكون مثابا مع الفوائد الدنيوية
[1] محاسن البرقي باب( بلا عنوان) بعد باب المشى
خبر 1 من كتاب السفر ص 378 ج 2.
[2] محاسن البرقي باب فضل الخيل و ارتباطها خبر 4
من كتاب المرافق ج 2 ص 630 و الكافي باب فضل ارتباط الخيل و اجرائها خبر 2 من كتاب
الجهاد.
اسم الکتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) المؤلف : المجلسي، محمد تقى الجزء : 4 صفحة : 234