______________________________ «ثمَّ
قال (إلى قوله) لا أدركه» و هو ما فات فإنه لا يمكن تداركه، لأن كلما يظن
أنه يتدارك ما فات فهو سبب لفوت الوقت لأن كل وقت فله حق أن لا يصرف في غير رضى
الله سبحانه.
«و قال لقمان لابنه» رواه الكليني
مسندا عن هشام بن الحكم، عن أبي الحسن موسى بن جعفر (عليه السلام) في حديث طويل في
باب العقل[1] و يمكن أن
يكون من غيره لأن فيه تغييرا ما و شراع السفينة (بادبان).
باب حمل الآلات و
السلاح في السفر «روى سليمان بن داود المنقري» الموثق «عن حماد بن
عيسى»
الثقة كالبرقي و الكليني[2] «عن أبي عبد
الله عليه السلام قال في وصية لقمان لابنه» لما كان وصاياه مطابقة للحق، و الناس
مائلون إليه مع جلالته في الحكمة بمرتبة نقل الله تعالى عنه كانوا عليهم السلام
ينقلون عنه «يا بني سافر بسيفك» أي معه لدفع الأعادي