______________________________ (إلى
قوله) في سفر» مع العذر أو بغيره و إن كان مكروها، و ربما كان حراما مع
الخوف إلا أن يكون متوكلا على الله و دعا بهذا الدعاء أو يكون المراد بالوحدة إذا
لم يكن له رفيق و إن كان مع القافلة «و أد غيبتي» بأن أرجع سالما منها.
باب كراهة الوحدة في
السفر «روى (إلى قوله) السندي (السري- خ) بن خالد» كما في المحاسن[1] و الظاهر
أنه أخذه منه كما في غيره من الأخبار المتقدمة و الآتية قويا «عن أبي عبد الله
عليه السلام (إلى قوله) بشر الناس» أي أشرهم بالإضافة إلى الأتقياء (أو) إلى من لا
يفعل مثل أفعالهم أو بمن هو من جملة الأشرار أو مبالغة و هو أظهر «و منع رفده» أي عطائه من
الواجبات أو الأعم «و ضرب عبده» أي عبثا بلا ذنب.
«و قال أبو الحسن موسى
بن جعفر عليهما السلام» رواه البرقي، عن أبيه، عمن ذكره عنه عليه السلام كالكليني[2]، و الغاوي
الضال «و روى بعضهم سفر» أي مسافرون هكذا