«و كان رسول الله صلى
الله عليه و آله و سلم» رواه البرقي في الصحيح، عن ابن مسكان و غيره، عن أبي عبد
الله عليه السلام قال كان رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم «إذا ودع إلى
قوله) التقوى» أي جعلها قوتكم الروحانية فإن خير الزاد التقوى «و وجهكم إلى
كل خير» أي جعل وجوه قلوبكم مائلة إلى كل خير و وفقكم لها «و ردكم سالمين إلى» عيالكم و هم «سالمون» أو إلينا و نحن
سالمون فإنه دعاء ذو طرفين «و في خبر آخر» رواه البرقي في الصحيح،
عن ابن مسكان (و هو ممن أجمعت العصابة و غيره)، عن عبد الرحيم، عن أبي جعفر عليه
السلام[2] و الحزونة
الخشونة «سر» مستوليا «على بركة الله» و زيادات تفضلاته عز و
جل
باب ما يقوله من خرج وحده في سفر «روى بكر بن صالح، عن سليمان بن جعفر» كالبرقي[3] «عن أبي
الحسن عليه السلام