responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) المؤلف : المجلسي‌، محمد تقى    الجزء : 4  صفحة : 222

لَا تَخْرُجْ فِي سَفَرٍ وَحْدَكَ فَإِنَّ الشَّيْطَانَ مَعَ الْوَاحِدِ وَ هُوَ مِنَ الِاثْنَيْنِ أَبْعَدُ يَا عَلِيُّ إِنَّ الرَّجُلَ إِذَا سَافَرَ وَحْدَهُ فَهُوَ غَاوٍ وَ الِاثْنَانِ غَاوِيَانِ وَ الثَّلَاثَةُ نَفَرٌ وَ رَوَى بَعْضُهُمْ سَفْرٌ.

2434 وَ رَوَى إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ ع قَالَ‌ لَعَنَ رَسُولُ اللَّهِ ص ثَلَاثَةً الْآكِلَ زَادَهُ وَحْدَهُ وَ النَّائِمَ فِي بَيْتٍ وَحْدَهُ وَ الرَّاكِبَ فِي الْفَلَاةِ وَحْدَهُ.

2435 وَ رَوَى مُحَمَّدُ بْنُ سِنَانٍ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ جَابِرٍ قَالَ‌ كُنْتُ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع بِمَكَّةَ إِذْ جَاءَهُ رَجُلٌ مِنَ الْمَدِينَةِ فَقَالَ لَهُ مَنْ صَحِبَكَ فَقَالَ مَا صَحِبْتُ أَحَداً فَقَالَ لَهُ‌

______________________________
رواه البرقي مرسلا[1].

«و روى إبراهيم بن عبد الحميد» في الموثق و رواه البرقي‌[2] «عن أبي الحسن (إلى قوله) ثلاثة» و هو للمبالغة (أو) لأن اللعن البعد عن رحمة الله، و يحصل بترك المستحب فكيف بالحرام‌ «الآكل زاده وحده» حقيقة أو مجازا عن البخل في ترك الواجبات أو الأعم‌ «و الراكب في الفلاة» الصحراء «وحده» مع الخوف فيهما سيما في الأخير «و روى محمد بن سنان عن إسماعيل بن جابر» كالبرقي و الكليني‌[3] «أما لو كنت تقدمت إليك» أي لما تقدمت إلى و قبح (يقبح- خ) تأديب الضيف و الدخيل و ضربهما ما ضربتك، و لو كان بالعكس لأدبتك بالضرب الشديد و هو أحسن التأديب (أو) لعلمت كيف أؤدبك (أو) المراد لو كنت رأيتك قبل السفر لعلمتك آدابه: و الصحب جمع الصاحب، و روى الكليني في الحسن كالصحيح، عن الحلبي، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن‌


[1] محاسن البرقي باب كراهة الوحدة في السفر خبر 1.

[2] محاسن البرقي باب كراهة الوحدة في السفر خبر 2 من كتاب السفر.

[3] محاسن البرقي باب كراهة الوحدة في السفر خبر 3 من كتاب السفر و روضة الكافي ص 302 طبع الآخوندى خبر 463.

اسم الکتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) المؤلف : المجلسي‌، محمد تقى    الجزء : 4  صفحة : 222
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست