responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) المؤلف : المجلسي‌، محمد تقى    الجزء : 4  صفحة : 209

بِاللَّهِ مِمَّا عَاذَتْ مِنْهُ مَلَائِكَةُ اللَّهِ مِنْ شَرِّ هَذَا الْيَوْمِ وَ مِنْ شَرِّ الشَّيَاطِينِ وَ مِنْ شَرِّ مَنْ نَصَبَ لِأَوْلِيَاءِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ مِنْ شَرِّ الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ وَ مِنْ شَرِّ السِّبَاعِ وَ الْهَوَامِّ وَ مِنْ شَرِّ رُكُوبِ الْمَحَارِمِ كُلِّهَا أُجِيرُ نَفْسِي بِاللَّهِ مِنْ كُلِّ شَرٍّ غَفَرَ اللَّهُ لَهُ وَ تَابَ عَلَيْهِ وَ كَفَاهُ الْمُهِمَّ وَ حَجَزَهُ عَنِ السُّوءِ وَ عَصَمَهُ مِنَ الشَّرِّ

______________________________
للتوبة أو قبل توبته‌ «و كفاه المهم» أي ما يهمه أمره‌ «و حجزه عن الشر» أي منعه من شرور الدنيا و الآخرة.

و روى الكليني في الحسن كالصحيح، عن أبي حمزة قال: رأيت أبا عبد الله عليه السلام يحرك شفتيه حين أراد الخروج و هو قائم على الباب فقلت: إني رأيتك تحرك شفتيك حين خرجت، فهل قلت شيئا؟ قال: نعم إن الإنسان إذا خرج من منزله قال: حين يريد أن يخرج: الله أكبر، الله أكبر ثلاثا، بالله أخرج و بالله أدخل و على الله أتوكل ثلاث مرات اللهم افتح لي في وجهي هذا بخير و اختم لي بخير و قني شر كل دابة أنت آخذ بناصيتها إن ربي على صراط مستقيم لم يزل في ضمان الله عز و جل حتى يرده إلى المكان الذي كان فيه‌[1].

و روى البرقي و الكليني في الموثق، عن أبي حمزة قال: استأذنت على أبي جعفر عليه السلام فخرج إلى و شفتاه تتحركان، فقلت له (أي أنك تكلمت فبأي شي‌ء تكلمت؟) فقال أ فطنت لذلك يا ثمالي؟ قلت: نعم جعلت فداك قال: إني و الله تكلمت بكلام ما تكلم به أحد قط إلا كفاه الله ما أهمه من أمر دنياه و آخرته قال: قلت له: أخبرني به قال: نعم من قال حين يخرج من منزله: بسم الله حسبي الله، توكلت على الله- اللهم إني أسألك خير أموري كلها و أعوذ بك من خزي الدنيا و عذاب الآخرة كفاه الله ما


[1] أصول الكافي باب الدعاء إذا خرج الإنسان من منزله خبر 1 من كتاب الدعاء.

اسم الکتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) المؤلف : المجلسي‌، محمد تقى    الجزء : 4  صفحة : 209
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست