______________________________
للتوبة أو قبل توبته «و كفاه المهم» أي ما يهمه أمره «و حجزه عن الشر» أي منعه من
شرور الدنيا و الآخرة.
و روى الكليني في الحسن
كالصحيح، عن أبي حمزة قال: رأيت أبا عبد الله عليه السلام يحرك شفتيه حين أراد
الخروج و هو قائم على الباب فقلت: إني رأيتك تحرك شفتيك حين خرجت، فهل قلت شيئا؟
قال: نعم إن الإنسان إذا خرج من منزله قال: حين يريد أن يخرج: الله أكبر، الله أكبر
ثلاثا، بالله أخرج و بالله أدخل و على الله أتوكل ثلاث مرات اللهم افتح لي في وجهي
هذا بخير و اختم لي بخير و قني شر كل دابة أنت آخذ بناصيتها إن ربي على صراط
مستقيم لم يزل في ضمان الله عز و جل حتى يرده إلى المكان الذي كان فيه[1].
و روى البرقي و الكليني
في الموثق، عن أبي حمزة قال: استأذنت على أبي جعفر عليه السلام فخرج إلى و شفتاه
تتحركان، فقلت له (أي أنك تكلمت فبأي شيء تكلمت؟) فقال أ فطنت لذلك يا ثمالي؟
قلت: نعم جعلت فداك قال: إني و الله تكلمت بكلام ما تكلم به أحد قط إلا كفاه الله
ما أهمه من أمر دنياه و آخرته قال: قلت له: أخبرني به قال: نعم من قال حين يخرج من
منزله: بسم الله حسبي الله، توكلت على الله- اللهم إني أسألك خير أموري كلها و
أعوذ بك من خزي الدنيا و عذاب الآخرة كفاه الله ما
[1] أصول الكافي باب الدعاء إذا خرج الإنسان من
منزله خبر 1 من كتاب الدعاء.
اسم الکتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) المؤلف : المجلسي، محمد تقى الجزء : 4 صفحة : 209