______________________________
أهمه من أمر دنياه و آخرته[1].
و في الحسن كالصحيح و
البرقي في الصحيح، عن معاوية بن عمار، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إذا خرجت
من منزلك فقل بسم الله، توكلت على الله لا حول و لا قوة إلا بالله اللهم إني أسألك
خير ما خرجت له و أعوذ بك من شر ما خرجت له اللهم أوسع علي من فضلك و أتمم علي
نعمتك و استعملني في طاعتك و اجعل رغبتي فيما عندك و توفني على ملتك و ملة رسولك
صلى الله عليه و آله و سلم[2].
باب القول عند الركوب
«كان الصادق عليه السلام» رواه البرقي قويا عنه عليه السلام[3] «وَ ما
كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ» أي مطيقين لتسخيره قادرين عليه بدون تسخيرك إياه
لنا.
و في القوي، عن إبراهيم
بن عبد الحميد عن أبي الحسن عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه و آله و
سلم إذا ركب الرجل الدابة فسمى، ردفه ملك يحفظه حتى ينزل و إذا ركب و لم يسم، ردفه
شيطان فيقول له تغن فإن قال له لا أحسن قال له تمن فلا يزال يتمنى حتى ينزل و قال:
من قال: إذا ركب الدابة: بسم الله، لا حول و لا قوة إلا بالله، الحمد لله الذي سخر
لنا هذا و ما كنا له مقرنين، حفظت له نفسه و دابته حتى ينزل و رواه الكليني بهذا
[1] ( 1- 2) محاسن البرقي ج 2 باب القول عند الخروج في
السفر خبر 9- 10 من كتاب السفر و أصول الكافي باب الدعاء إذا خرج الإنسان من منزله
خبر 3- 5 من كتاب الدعاء.
[2] ( 1- 2) محاسن البرقي ج 2 باب القول عند الخروج في
السفر خبر 9- 10 من كتاب السفر و أصول الكافي باب الدعاء إذا خرج الإنسان من منزله
خبر 3- 5 من كتاب الدعاء.