______________________________ «و
كان الصادق عليه السلام» رواه البرقي مرسلا عنه عليه السلام[1] «اللهم خل سبيلنا» من الآفات و
الموانع «و أحسن تسييرنا» أي سيرنا بأحسن الوجوه و لا تحل بيننا و بين
أفعالنا فإنه لا يصدر منا إلا القبيح و لا تفعل إلا الحسن «و أعظم عافيتنا» بأن تكون عافية
الدنيا مقرونة بعافية الآخرة و لا يصدر منا القبيح و لو صدر كان مقرونا بالتوبة و
المغفرة.
«و روى علي بن أسباط» في الموثق
كالصحيح كالبرقي، و رواه الكليني في الموثق كالصحيح، عن الحسن بن الجهم كالبرقي
أيضا[2] «عن أبي
الحسن الرضا عليه السلام (إلى قوله) أو حضر» سواء كان الخروج من
البيت أو الدار في ابتداء السفر أو وسطه في كل منزل «بسم الله» مستعينا أو
متبركا باسمه «آمنت بالله» إخبار بالإيمان تعبدا أو إيمان حادث بأن ما شاء
الله كان باعتبار السفر أو الخروج من المنزل و المؤمن إيمانه في التزايد آنا فآنا «توكلت على
الله»
أي فوضعت جميع أموري إليه سيما هذا الخروج «ما شاء الله» أي كان أو يكون لا ما
شئنا أو غيرنا «لا حول» عن المعاصي «و لا قوة» على الطاعات
إلا بعون الله و تأييده و فضله «فتلقاه» أي استقبلوه للإغواء و
الإضرار على العادة المعهودة «فتضرب الملائكة وجوهها» أي على وجوه الشياطين «و تقول» الملائكة «ما سبيلكم
عليه»
أي أي تسلط بقي لكم عليه.
و روى الكليني في
الصحيح، عن أبي حمزة قال: أتيت باب علي بن الحسين عليهما السلام
[1] محاسن البرقي باب القول عند الخروج في السفر
إلخ خبر 4.
[2] محاسن البرقي باب القول عند الخروج في السفر
إلخ خبر 5 و أصول الكافي باب الدعاء إذا خرج الإنسان من منزله خبر 12 من كتاب
الدعاء.
اسم الکتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) المؤلف : المجلسي، محمد تقى الجزء : 4 صفحة : 207