______________________________
و النعل أو صانعها أو الأعم، و الثاني أظهر لغة، و الباقيان عرفا في الصحيح
كالبرقي[1] «قال سمعت
(إلى قوله) أمامه» أي تلقاء الوجه الذي يتوجه إليه «و عن يمينه» بأن ينحرف
إليها ببدنه أو بوجهه و ليس فيه النفث كما فهمه بعض، بل الأحوط تركه مطلقا لتشبهه
بالسحر كما في قوله تعالى (وَ مِنْ شَرِّ النَّفَّاثاتِ فِي الْعُقَدِ)[2].
و روى الكليني في الصحيح
و غيره، عن صباح الحذاء قال: قال أبو الحسن عليه السلام إذا أردت السفر فقف على
باب دارك و اقرء فاتحة الكتاب أمامك، و عن يمينك، و عن شمالك، و قل هو الله أحد
أمامك، و عن يمينك و عن شمالك: و قل أعوذ برب الناس و قل أعوذ برب الفلق أمامك، و
عن يمينك، و عن شمالك، ثمَّ قل: اللهم احفظني و احفظ ما معي و سلمني و سلم ما معي
و بلغني و بلغ ما معي بلاغا حسنا،[3] و في روايته
الأخرى ببلاغك الحسن الجميل[4] إلخ و كأنه
سمعه مرتين أو نقله مرة و كان في باله الزيادة و مرة و لم تكن في باله أو اكتفى
ببعض الخبر عملا، و هو بعيد من الثقات.
[1] محاسن البرقي باب القول عند الخروج في السفر
إلخ خبر 3.