______________________________
بأمور أهل بيته، فإذا صلى الركعتين ليستجيب الله دعاءه فإن للمصلي عقيب كل صلاة
دعوة مستجابة، ثمَّ أودع المخلفات إلى الله تعالى استجاب الله دعاءه «و أمانتي» أي كل من أخلفه
بعدي و أستودعه و أستحفظه أميني و وكيلي أو ديني الذي أعطاني الله و ائتمنني عليه.
«و سيأتي» ذكر «ذلك» أي بطريق آخر
رواه البرقي و الكليني في الحسن: عن بريد بن معاوية العجلي قال: كان أبو جعفر عليه
السلام إذا أراد سفرا جمع عياله في بيت ثمَّ قال: اللهم إني أستودعك العداة (بضم
المهملة أي الأهل و الأولاد و المال) فإنهم أعدائي و أنت حبيبي (أو) بالمعجمة) أي
في هذا الصباح) نفسي و مالي و أهلي و ولدي الشاهد منا و الغائب، اللهم احفظنا و
احفظ علينا، اللهم اجعلنا في جوارك، اللهم لا تسلبنا نعمتك و لا تغير بنا من
عافيتك و فضلك[1].
باب ما يستحب للمسافر
من الدعاء إلخ «روى موسى بن القسم البجلي، عن صباح الحذاء» بائع الحذاء من الخف و
الشمشك
[1] الكافي باب الخروج من بيته إلخ خبر 2 من كتاب
الحجّ و محاسن البرقي باب القول عند الخروج في السفر إلخ خبر 2 ج 2.
اسم الکتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) المؤلف : المجلسي، محمد تقى الجزء : 4 صفحة : 205