responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) المؤلف : المجلسي‌، محمد تقى    الجزء : 4  صفحة : 201

مِنَ الْأَيَّامِ الْمَكْرُوهَةِ مِثْلِ الْأَرْبِعَاءِ وَ غَيْرِهِ فَقَالَ افْتَتِحْ سَفَرَكَ بِالصَّدَقَةِ وَ اخْرُجْ إِذَا بَدَا لَكَ وَ اقْرَأْ آيَةَ الْكُرْسِيِّ وَ احْتَجِمْ إِذَا بَدَا لَكَ.

2406 وَ رُوِيَ عَنْ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ أَنَّهُ قَالَ‌ كُنْتُ أَنْظُرُ فِي النُّجُومِ وَ أَعْرِفُهَا وَ أَعْرِفُ الطَّالِعَ فَيَدْخُلُنِي مِنْ ذَلِكَ شَيْ‌ءٌ فَشَكَوْتُ ذَلِكَ إِلَى أَبِي الْحَسَنِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ

______________________________
«و اقرء (إلى قوله) لك» فإنها تدفع نحوسته الواقعي و الخيالي مثل ما سيجي‌ء[1] في مناهي النبي صلى الله عليه و آله و سلم أنه نهى عن الحجامة يوم الأربعاء و الجمعة و في (في و يب و المحاسن) افتتح سفرك بالصدقة و اقرء آية الكرسي إذا بدا لك بأن يكون قرأتها للسفر لا للحجامة فيكون هذا غير ذلك الخبر و يكون حماد سمعه مرتين كما رواه الكليني في الصحيح، عن عبد الرحمن بن الحجاج عن أبي عبد الله عليه السلام مثل ما في المتن من خبر حماد.

«و روي عن ابن أبي عمير» في الصحيح‌ «أنه قال: كنت أنظر في النجوم» أي في علمه و التعبير بالماضي يدل على أنه بالفعل تارك لهذا القول أو لنهي آخر و إن كان ظاهر الخبر أنه عليه السلام لم ينهه عنه، و يمكن أن يكون عدم النهي لعدم المفسدة في مثله فإنه كان من الأركان، بل يمكن أن يكون النظر بالنظر إليهم حسنا لاستدلالهم بها على حسن تقدير العزيز العليم سيما بالنظر إلى علم الرصد و الهيئة فإنه داخل في قوله تعالى‌ وَ يَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ‌ و المنهي عنه هو الأحكام النجومية و أوهامها.

و في المحاسن في الصحيح، عن ابن أبي عمير، عن ابن أذينة، عن سفيان بن عمر قال: كنت أنظر في النجوم فأعرفها و أعرف الطالع فيدخلني من ذلك فشكوت ذلك إلى أبي عبد الله عليه السلام فقال: إذا وقع في نفسك شي‌ء فتصدق على أول مسكين ثمَّ امض فإن الله عز و جل يدفع عنك‌[2] و هو أظهر بالنظر إلى تقوى ابن أبي عمير، لكن نسبة هذا


[1] يعني من الماتن ره في باب ذكر جمل من مناهى النبيّ صلّى اللّه عليه و آله فانتظر.

[2] محاسن البرقي باب افتتاح السفر بالصدقة خبر 8 ج 2.

اسم الکتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) المؤلف : المجلسي‌، محمد تقى    الجزء : 4  صفحة : 201
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست