responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) المؤلف : المجلسي‌، محمد تقى    الجزء : 4  صفحة : 200

تَلْقَى فَرْجَهَا وَ الْأَتَانِ الْعَضْبَاءِ يَعْنِي الْجَدْعَاءَ فَمَنْ أَوْجَسَ فِي نَفْسِهِ مِنْهُنَّ شَيْئاً فَلْيَقُلِ اعْتَصَمْتُ بِكَ يَا رَبِّ مِنْ شَرِّ مَا أَجِدُ فِي نَفْسِي فَاعْصِمْنِي مِنْ ذَلِكَ قَالَ فَيُعْصَمُ مِنْ ذَلِكَ.

بَابُ افْتِتَاحِ السَّفَرِ بِالصَّدَقَةِ

2404 رَوَى الْحَسَنُ بْنُ مَحْبُوبٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَجَّاجِ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع‌ تَصَدَّقْ وَ اخْرُجْ أَيَّ يَوْمٍ شِئْتَ.

2405 وَ رُوِيَ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ قَالَ‌ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع أَ يُكْرَهُ السَّفَرُ فِي شَيْ‌ءٍ

______________________________
يجعل الثلاث المصوتة واحدا باعتبار الصوت أو يكون سهوا من الراوي بأن قاله عليه السلام ستا أو سبعا و هو ذكر أو توهم خمسا «فمن أوجس» أي وجد «في نفسه شيئا» من التوهم‌ «فليقل» معتصما بالله‌ «اعتصمت» أي التجأت‌ «قال عليه السلام فيعصم من ذلك السوء» الذي توهم، فإن للتوهم أثرا بينا في النفوس: و لا يدل على أن لها شؤما في أنفسها، بل الظاهر أنه ليس لها لقوله عليه السلام (فمن أوجس) فإنه يدل على أنه محض الخيال الفاسد و يرتفع بالاعتصام.

باب افتتاح السفر بالصدقة «روى الحسن بن محبوب، عن عبد الرحمن بن الحجاج» في الصحيح كالكليني و البرقي‌[1] «و اخرج أي يوم شئت» أي و إن كان من الأيام المكروهة كالإثنين، و الأربعاء فإنه يندفع شره الواقعي أو الخيالي و إن كان في العقرب أو الأسد. بالصدقة و هو مجرب.

«و روي عن حماد بن عثمان» في الصحيح كالبرقي و رواه الكليني في الحسن كالصحيح‌[2] قوله عليه السلام‌ «و اخرج إذا بدا» أي ظهر و عرض‌ «لك» السفر


[1] ( 1- 2) محاسن البرقي باب افتتاح السفر بالصدقة خبر 2- 1 و الكافي باب القول عند الخروج من بيته خبر 4- 3.

[2] ( 1- 2) محاسن البرقي باب افتتاح السفر بالصدقة خبر 2- 1 و الكافي باب القول عند الخروج من بيته خبر 4- 3.

اسم الکتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) المؤلف : المجلسي‌، محمد تقى    الجزء : 4  صفحة : 200
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست