responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) المؤلف : المجلسي‌، محمد تقى    الجزء : 2  صفحة : 295

لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ عُبُودِيَّةً وَ رِقّاً سَجَدْتُ لَكَ يَا رَبِّ تَعَبُّداً وَ رِقّاً لَا مُسْتَنْكِفاً وَ لَا مُسْتَكْبِراً بَلْ أَنَا عَبْدٌ ذَلِيلٌ خَائِفٌ مُسْتَجِيرٌ ثُمَّ يَرْفَعُ رَأْسَهُ ثُمَّ يُكَبِّرُ.

وَ مَنْ سَمِعَ رَجُلًا يَقْرَأُ الْعَزَائِمَ فَلْيَسْجُدْ وَ إِنْ كَانَ عَلَى غَيْرِ وُضُوءٍ وَ يُسْتَحَبُّ أَنْ يَسْجُدَ الْإِنْسَانُ فِي كُلِّ سُورَةٍ فِيهَا سَجْدَةٌ إِلَّا أَنَّ الْوَاجِبَ فِي هَذِهِ الْعَزَائِمِ الْأَرْبَعِ- وَ أَفْضَلُ مَا يُقْرَأُ فِي الصَّلَاةِ فِي الْيَوْمِ وَ اللَّيْلَةِ فِي الرَّكْعَةِ الْأُولَى الْحَمْدُ.

______________________________
عن الرجل يقرأ السجدة فينساها حتى يركع و يسجد قال: يسجد إذا ذكر إذا كانت من العزائم‌[1] و ظاهره وجوب القضاء مع الترك و جوازها في الصلاة، و حمل على النافلة.

و روى الكليني في الصحيح، عن أبي عبيدة الحذاء، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إذا قرأ أحدكم السجدة من العزائم فليقل في سجوده سجدت لك تعبدا ورقا لا مستكبرا عن عبادتك، و لا مستنكفا و لا متعظما، بل أنا عبد ذليل خائف مستجير[2] و الأحوط أن لا يترك هذا القول في السجدة، و إن كان الظاهر عدم وجوب الذكر و الاستقبال و الطهارة من الحدث و الخبث و إن كان الجميع أحوط خروجا من الخلاف.

«و أفضل ما يقرأ في الصلوات إلخ» ذكر الصدوق أخيرا أن وجه اختياري لهذه السور قراءة أبي الحسن الرضا صلوات الله عليه لها في سفر خراسان برواية رجاء بن أبي الضحاك كما رواه عنه في العيون‌[3] و هو شر خلق الله و الساعي في قتله صلوات الله عليه، فيمكن أن يكون ورد إليه من طرق أخر صحيحة ما يؤيده و اعتمد عليه، لكن الظاهر أنه كان عنده ثقة و اعتمد عليه كما في سائر الموثقين، أما القدر و التوحيد فذكر في حديث المعراج و ذكره الصدوق في الصحيح أيضا في العلل‌[4] و غيره‌


[1] التهذيب باب كيفية الصلاة خبر 32 من أبواب الزيادات.

[2] الكافي باب السجود و التسبيح و الدعاء إلخ خبر 23.

[3] العيون باب 44 في ذكر اخلاق الرضا( ع) الخ حديث 5 ص 182.

[4] علل الشرائع باب علل الوضوء و الاذان ص 5 ج 2 طبع المطبعة العلميه بقم.

اسم الکتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) المؤلف : المجلسي‌، محمد تقى    الجزء : 2  صفحة : 295
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست