______________________________
لم تسجد[1] و روي في
الموثق، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن صليت مع قوم فقرأ
الإمام اقرء باسم ربك الذي خلق أو شيئا من العزائم و فرغ من قراءته و لم يسجد
فأومئ إيماء، و الحائض تسجد إذا سمعت السجدة[2]
و روي في الصحيح، عن أبي عبيدة قال: سألت أبا جعفر عليه السلام عن الطامث تسمع
السجدة قال: إن كانت من العزائم فلتسجد إذا سمعتها[3] و ظاهرها الوجوب مع السماع أيضا و هو
أحوط و إن أمكن الحمل على الاستماع.
و روى الشيخ في الصحيح،
عن محمد بن مسلم، عن أبي جعفر عليه السلام قال: سألته عن الرجل يعلم السورة من
العزائم فيعاد عليه مرارا في المقعد الواحد قال: عليه أن يسجد كلما سمعها و على
الذي يعلمه أيضا أن يسجد[4] و روى الشيخ
في الموثق، عن عمار الساباطي، عن أبي عبد الله عليه السلام في الرجل يسمع السجدة
في الساعة التي لا يستقيم الصلاة فيها قبل غروب الشمس و بعد صلاة الفجر فقال: لا
يسجد، و عن الرجل يقرأ في المكتوبة سورة فيها سجدة من العزائم فقال: إذا بلغ موضع
السجدة فلا يقرءها، و إن أحب أن يرجع فيقرأ سورة غيرها و يدع التي فيها السجدة
فيرجع إلى غيرها، و عن الرجل يصلي مع قوم لا يقتدي بهم فيصلي لنفسه و ربما قرءوا
آية من العزائم فلا يسجدون فيها فكيف يصنع؟ قال: