responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) المؤلف : المجلسي‌، محمد تقى    الجزء : 2  صفحة : 296

وَ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ وَ فِي الثَّانِيَةِ الْحَمْدُ- وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ إِلَّا فِي صَلَاةِ الْعِشَاءِ الْآخِرَةِ لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ فَإِنَّ الْأَفْضَلَ أَنْ يُقْرَأَ فِي الْأُولَى مِنْهَا الْحَمْدُ وَ سُورَةُ الْجُمُعَةِ وَ فِي الثَّانِيَةِ الْحَمْدُ وَ سَبِّحِ اسْمَ وَ فِي صَلَاةِ الْغَدَاةِ وَ الظُّهْرِ وَ الْعَصْرِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فِي الْأُولَى الْحَمْدُ وَ سُورَةُ الْجُمُعَةِ وَ فِي.

______________________________
من الأخبار.

(منها) ما رواه الشيخ، عن ابن راشد قال: قلت لأبي الحسن عليه السلام جعلت فداك إنك كتبت إلى محمد بن الفرج تعلمه أن أفضل ما يقرأ في الفرائض إنا أنزلناه، و قل هو الله أحد، و أن صدري ليضيق بقراءتهما في الفجر؟ فقال عليه السلام: لا يضيقن صدرك بهما فإن الفضل و الله فيهما[1] و روى الشيخ في الموثق كالصحيح، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: كان رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم يصلي الغداة بعم يتساءلون، و هل أتاك حديث الغاشية، و لا أقسم بيوم القيمة و شبهها، و كان يصلي الظهر بسبح اسم، و الشمس و ضحيها، و هل أتاك حديث الغاشية و شبهها، و كان يصلي المغرب بقل هو الله أحد، و إذا جاء نصر الله و الفتح، و إذا زلزلت، و كان يصلي العشاء الآخرة بنحو ما يصلي في الظهر، و العصر بنحو من المغرب‌[2] و في الصحيح، عن محمد بن مسلم قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام القراءة في الصلاة فيها شي‌ء موقت؟ قال: لا. إلا الجمعة تقرء بالجمعة و المنافقين، قلت له فأي السور يقرأ في الصلاة، قال: أما الظهر و العشاء الآخرة تقرء فيهما سواء، و العصر و المغرب سواء، و أما الغداة فأطول فأما الظهر و العشاء الآخرة فسبح اسم ربك الأعلى، و الشمس و ضحيها و نحوهما، و أما العصر و المغرب فإذا جاء نصر الله، و ألهيكم التكاثر و نحوهما، و أما الغداة فعم يتساءلون، و هل أتاك حديث الغاشية، و لا أقسم بيوم: القيمة و هل أتى على الإنسان حين من الدهر[3] و في الصحيح، عن صفوان الجمال قال: صلى بنا أبو عبد الله عليه السلام المغرب فقرأ


[1] التهذيب باب كيفية الصلاة إلخ خبر 19 من أبواب الزيادات.

[2] ( 2- 3) التهذيب باب كيفية الصلاة إلخ خبر 123- 122.

[3] ( 2- 3) التهذيب باب كيفية الصلاة إلخ خبر 123- 122.

اسم الکتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) المؤلف : المجلسي‌، محمد تقى    الجزء : 2  صفحة : 296
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست