(منها) ما رواه الشيخ،
عن ابن راشد قال: قلت لأبي الحسن عليه السلام جعلت فداك إنك كتبت إلى محمد بن
الفرج تعلمه أن أفضل ما يقرأ في الفرائض إنا أنزلناه، و قل هو الله أحد، و أن صدري
ليضيق بقراءتهما في الفجر؟ فقال عليه السلام: لا يضيقن صدرك بهما فإن الفضل و الله
فيهما[1] و روى الشيخ
في الموثق كالصحيح، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: كان رسول الله صلى الله عليه
و آله و سلم يصلي الغداة بعم يتساءلون، و هل أتاك حديث الغاشية، و لا أقسم بيوم
القيمة و شبهها، و كان يصلي الظهر بسبح اسم، و الشمس و ضحيها، و هل أتاك حديث
الغاشية و شبهها، و كان يصلي المغرب بقل هو الله أحد، و إذا جاء نصر الله و الفتح،
و إذا زلزلت، و كان يصلي العشاء الآخرة بنحو ما يصلي في الظهر، و العصر بنحو من
المغرب[2] و في
الصحيح، عن محمد بن مسلم قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام القراءة في الصلاة
فيها شيء موقت؟ قال: لا. إلا الجمعة تقرء بالجمعة و المنافقين، قلت له فأي السور
يقرأ في الصلاة، قال: أما الظهر و العشاء الآخرة تقرء فيهما سواء، و العصر و
المغرب سواء، و أما الغداة فأطول فأما الظهر و العشاء الآخرة فسبح اسم ربك الأعلى،
و الشمس و ضحيها و نحوهما، و أما العصر و المغرب فإذا جاء نصر الله، و ألهيكم
التكاثر و نحوهما، و أما الغداة فعم يتساءلون، و هل أتاك حديث الغاشية، و لا أقسم
بيوم: القيمة و هل أتى على الإنسان حين من الدهر[3] و في الصحيح، عن صفوان الجمال قال:
صلى بنا أبو عبد الله عليه السلام المغرب فقرأ
[1] التهذيب باب كيفية الصلاة إلخ خبر 19 من أبواب
الزيادات.
[2] ( 2- 3) التهذيب باب كيفية الصلاة إلخ خبر 123-
122.
[3] ( 2- 3) التهذيب باب كيفية الصلاة إلخ خبر 123-
122.
اسم الکتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) المؤلف : المجلسي، محمد تقى الجزء : 2 صفحة : 296