responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) المؤلف : المجلسي‌، محمد تقى    الجزء : 11  صفحة : 15

بَابٌ فِي الْوَصِيَّةِ أَنَّهَا حَقٌّ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ‌

5411 رَوَى مُحَمَّدُ بْنُ الْفُضَيْلِ عَنْ أَبِي الصَّبَّاحِ الْكِنَانِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ‌ سَأَلْتُهُ عَنِ الْوَصِيَّةِ فَقَالَ هِيَ حَقٌّ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ.

5412 وَ رَوَى الْعَلَاءُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع‌ الْوَصِيَّةُ حَقٌّ وَ قَدْ أَوْصَى رَسُولُ اللَّهِ ص فَيَنْبَغِي لِلْمُسْلِمِ أَنْ يُوصِيَ.

______________________________
باب في الوصية أنها حق على كل مسلم‌ «روى محمد بن الفضيل» و الشيخان في القوي كالصحيح‌[1] «عن أبي الصباح.

و روى العلاء» في الصحيح كالشيخين‌[2] «عن محمد بن مسلم (إلى قوله) أن يوصي» تأسيا برسول الله صلى الله عليه و آله و سلم- و روى العامة في صحاحهم أخبارا كثيرة عن رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم أنه قال: الوصية حق على كل مسلم، و رووا عن الزنديقة أنها قالت متى أوصى رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم و كان رأسه عند نحري حتى مات، حين قيل لها إن عليا عليه السلام قال: إن رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم أوصى إلى‌[3].

و قد تقدم الأخبار عن البخاري في الدواة و القلم أن الرجال كانوا عنده صلى الله عليه و آله و سلم‌[4] فكيف اجترت بشهادة النفي عليه صلى الله عليه و آله و سلم مع تكذيب خير البرية و خير


[1] ( 1- 2) الكافي باب الوصية و ما امر بها خبر 4- 5 و التهذيب باب الوصية و وجوبها خبر 2- 1 و لكن في يب في الخبر الثاني الى قوله مسلم.

[2] ( 1- 2) الكافي باب الوصية و ما امر بها خبر 4- 5 و التهذيب باب الوصية و وجوبها خبر 2- 1 و لكن في يب في الخبر الثاني الى قوله مسلم.

[3] البخارى في صحيحه باب الوصايا خبر 4 و فيه و قد كنت مسندته الى صدرى او قالت حجرى.

[4] البخارى في صحيحه باب قول المريض قوموا عنى من كتاب المرضى و الطبّ مسندا*--* عن ابن عبّاس قال لما حضر رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و في البيت رجال فيهم عمر بن الخطّاب قال النبيّ ص هلم اكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده فقال عمر: ان النبيّ صلّى اللّه عليه و آله قد غلب عليه الوجع و عندكم القرآن حسبنا كتاب اللّه( إلى أن قال) فكان ابن عبّاس يقول: ان الرزية، كل الزرية ما حال بين رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و بين ان يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم و لغطهم.

اسم الکتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) المؤلف : المجلسي‌، محمد تقى    الجزء : 11  صفحة : 15
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست