______________________________ باب
في الوصية أنها حق على كل مسلم «روى محمد بن الفضيل» و الشيخان في القوي
كالصحيح[1] «عن أبي
الصباح.
و روى العلاء» في الصحيح
كالشيخين[2] «عن محمد بن
مسلم (إلى قوله) أن يوصي» تأسيا برسول الله صلى الله عليه و آله و سلم- و
روى العامة في صحاحهم أخبارا كثيرة عن رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم أنه
قال: الوصية حق على كل مسلم، و رووا عن الزنديقة أنها قالت متى أوصى رسول الله صلى
الله عليه و آله و سلم و كان رأسه عند نحري حتى مات، حين قيل لها إن عليا عليه
السلام قال: إن رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم أوصى إلى[3].
و قد تقدم الأخبار عن
البخاري في الدواة و القلم أن الرجال كانوا عنده صلى الله عليه و آله و سلم[4] فكيف اجترت
بشهادة النفي عليه صلى الله عليه و آله و سلم مع تكذيب خير البرية و خير
[1] ( 1- 2) الكافي باب الوصية و ما امر بها خبر 4- 5 و
التهذيب باب الوصية و وجوبها خبر 2- 1 و لكن في يب في الخبر الثاني الى قوله مسلم.
[2] ( 1- 2) الكافي باب الوصية و ما امر بها خبر 4- 5 و
التهذيب باب الوصية و وجوبها خبر 2- 1 و لكن في يب في الخبر الثاني الى قوله مسلم.
[3] البخارى في صحيحه باب الوصايا خبر 4 و فيه و
قد كنت مسندته الى صدرى او قالت حجرى.
[4] البخارى في صحيحه باب قول المريض قوموا عنى من
كتاب المرضى و الطبّ مسندا*--* عن ابن عبّاس قال لما حضر رسول اللّه صلّى اللّه
عليه و آله و في البيت رجال فيهم عمر بن الخطّاب قال النبيّ ص هلم اكتب لكم كتابا
لا تضلوا بعده فقال عمر: ان النبيّ صلّى اللّه عليه و آله قد غلب عليه الوجع و
عندكم القرآن حسبنا كتاب اللّه( إلى أن قال) فكان ابن عبّاس يقول: ان الرزية، كل
الزرية ما حال بين رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و بين ان يكتب لهم ذلك الكتاب
من اختلافهم و لغطهم.
اسم الکتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) المؤلف : المجلسي، محمد تقى الجزء : 11 صفحة : 15