responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) المؤلف : المجلسي‌، محمد تقى    الجزء : 11  صفحة : 14

بَابُ حُجَّةِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ عَلَى تَارِكِ الْوَصِيَّةِ

5410 رَوَى مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى بْنِ عُبَيْدٍ عَنْ زَكَرِيَّا الْمُؤْمِنِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي نُعَيْمٍ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ بَعْضِ الْأَئِمَّةِ ع قَالَ‌ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى يَقُولُ ابْنَ آدَمَ تَطَوَّلْتُ عَلَيْكَ بِثَلَاثٍ سَتَرْتُ عَلَيْكَ مَا لَوْ يَعْلَمُ بِهِ أَهْلُكَ مَا وَارَوْكَ وَ أَوْسَعْتُ عَلَيْكَ فَاسْتَقْرَضْتُ مِنْكَ فَلَمْ تُقَدِّمْ خَيْراً وَ جَعَلْتُ لَكَ نَظِرَةً عِنْدَ مَوْتِكَ فِي ثُلُثِكَ فَلَمْ تُقَدِّمْ خَيْراً

______________________________
عليه السلام يقال له: أعين فاشتكى أياما ثمَّ برأ ثمَّ مات فأخذت متاعه و ما كان له فأتيت به أبا عبد الله عليه السلام و أخبرته أنه اشتكى أياما ثمَّ برأ ثمَّ مات قال: تلك راحة الموت أما إنه ليس من أحد يموت حتى يرد الله عز و جل من سمعه و بصره و عقله للوصية أخذ أو ترك.

باب حجة الله عز و جل على تارك الوصية «روى محمد بن عيسى بن عبيد عن زكريا المؤمن» في القوي كالشيخ‌[1] «عن علي بن أبي نعيم عن أبي حمزة عن بعض الأئمة عليهم السلام» و في يب (عن أحدهما عليهما السلام) فاستقرضت منك أي قلت: مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً،[2] و قال أمير المؤمنين عليه السلام استقرضكم و له‌ خَزائِنُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ‌ و استنصركم و له‌ جُنُودُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ‌ و تسمى هذه بالتنزلات الإلهية مع قوله تعالى‌ إِنْ تَكْفُرُوا أَنْتُمْ وَ مَنْ فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً فَإِنَّ اللَّهَ لَغَنِيٌّ حَمِيدٌ.


[1] التهذيب باب الوصية و وجوبها خبر 12.

[2] البقرة- 245- و الحديد- 11.

اسم الکتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) المؤلف : المجلسي‌، محمد تقى    الجزء : 11  صفحة : 14
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست