______________________________
عليه السلام يقال له: أعين فاشتكى أياما ثمَّ برأ ثمَّ مات فأخذت متاعه و ما كان
له فأتيت به أبا عبد الله عليه السلام و أخبرته أنه اشتكى أياما ثمَّ برأ ثمَّ مات
قال: تلك راحة الموت أما إنه ليس من أحد يموت حتى يرد الله عز و جل من سمعه و بصره
و عقله للوصية أخذ أو ترك.
باب حجة الله عز و جل
على تارك الوصية «روى محمد بن عيسى بن عبيد عن زكريا المؤمن» في القوي كالشيخ[1] «عن علي بن
أبي نعيم عن أبي حمزة عن بعض الأئمة عليهم السلام» و في يب (عن أحدهما
عليهما السلام) فاستقرضت منك أي قلت: مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضاً
حَسَناً،[2] و قال أمير
المؤمنين عليه السلام استقرضكم و له خَزائِنُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ و استنصركم و
له
جُنُودُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ و تسمى هذه بالتنزلات الإلهية مع قوله تعالى إِنْ
تَكْفُرُوا أَنْتُمْ وَ مَنْ فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً فَإِنَّ اللَّهَ لَغَنِيٌّ حَمِيدٌ.