responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) المؤلف : المجلسي‌، محمد تقى    الجزء : 10  صفحة : 44

بْنَ أَبِي طَالِبٍ ع أُتِيَ بِرَجُلٍ وَقَعَ عَلَى جَارِيَةِ امْرَأَتِهِ فَحَمَلَتْ فَقَالَ الرَّجُلُ وَهَبَتْهَا لِي وَ أَنْكَرَتِ الْمَرْأَةُ فَقَالَ لَتَأْتِيَنِّي بِالشُّهُودِ أَوْ لَأَرْجُمَنَّكَ بِالْحِجَارَةِ فَلَمَّا رَأَتِ الْمَرْأَةُ ذَلِكَ اعْتَرَفَتْ فَجَلَدَهَا عَلِيٌّ ع الْحَدَّ

______________________________
كان أصح و هنا كذلك‌ «فقال لتأتيني بالشهود» لما أعرف بالوطء و بأنها منها «أو لأرجمنك بالحجارة» الظاهر أنه تهديد منه عليه السلام لو كان واقعا لأنه لم يثبت بالإقرار مرة حتى يستحق الرجم، مع أنه يمكن أن يكون الرمي بالحجارة تعزيرا له بحجر أو حجرين بحيث لا يقتله (أو) لأنه كان حيلة منه عليه السلام لأن تعترف الزوجة بالافتراء كما تقدم من حيله عليه السلام في القضايا، لكن لو كان الخبر منحصرا فيه كان ينفعه رده بالضعف.

و الأخبار فيه كثيرة (منها) عموم صحيحة إسماعيل المتقدمة آنفا (و منها) ما رواه الشيخان في الموثق كالصحيح، عن صفوان عن إسحاق بن عمار[1] (مع أنه يمكن القول بصحته لصحته عن صفوان و هو ممن أجمعت العصابة على تصحيح ما يصح عنه.

و الظاهر أن إسحاق بن عمار اثنان، و أحدهما ثقة ليس بفطحي و هو ابن عمار بن حيان الصيرفي (و ثانيهما) ابن عمار بن موسى الساباطي و هو و إن كان فطحيا لكنه ثقة و له أصل معتمد عليه، من الأصول الأربعمائة، بل أخص منها لأن الأصول الأربعمائة، (منها) ما كان معتمدا لجميع الأصحاب (و منها) ما كان معتمدا للأكثر و هذا من القسم الأول لأنه يعبر عن الأول بقولهم (له أصل معتمد عليه)، و عن الثاني بقولهم (له أصل) فبهذه الاعتبارات لا ينقص عن الصحيح بل الظاهر من القدماء أنهم يقدمون أمثال هذه الأخبار على كثير من الصحاح و لذلك تراهم يضعفون خبر عمار و ابن بكير و أمثالهما أحيانا و لم نطلع إلى الآن من القدماء على جرح أو تضعيف لخبر إسحاق، و الظن من الفضلاء مثل صفوان و ابن أبي عمير


[1] يأتي متن الحديث عن قريب بقوله قال: سألت ابا إبراهيم( ع) الخ.

اسم الکتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) المؤلف : المجلسي‌، محمد تقى    الجزء : 10  صفحة : 44
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست