responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المنقذ من التقليد المؤلف : الحمصي الرازي، سديد الدين محمود    الجزء : 1  صفحة : 83

ما في البيت الآخر و أخبر عن عدده و وزنه إن كنت تعلم هذا من غير طريق فإذا لم يمكنك الخبر عمّا في البيت الآخر صدق علمنا أنّك كاذب فيما تقوله، إمّا بأن لا تكون عالما أو إن كنت عالما فإنّما علمته من طريق.

و لا يلزم تكثّر في ذاته بسبب اقتداره على جميع الأجناس و الاعداد، و بسبب كونه عالما بجميع المعلومات على ما هدى به الأوائل. و ذلك لأنّ أحدنا قد يعلم معلومات كثيرة و يقدر على أشياء كثيرة و لا تتكثّر ذاته بهذا السبب. و لئن كان في ذاته كثرة لم تكن تلك الكثرة من حيث تعلّقه بهذه المتعلّقات، و إنّما يقتضي ذلك تكثّرا في تعلّقه و تعلّقه حكم ذاته، لا نفس ذاته فلا يلزم بتكثّر الحكم تكثّر الذات كما في أحدنا، و كما قد ثبت أنّ من حكم المتحيّز صحّة تنقّله في الجهات و احتماله للأعراض و منعه مثله من أن يحصل بحيث هو و صحّة إدراكه بالطريقين لمسا و رؤية، فتكثّرت أحكامه، و لم يلزمه بهذا التكثّر تكثّر في نفس المتحيّز، و لهذا نظائر كثيرة، و فيما ذكرناه كفاية.

اسم الکتاب : المنقذ من التقليد المؤلف : الحمصي الرازي، سديد الدين محمود    الجزء : 1  صفحة : 83
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست