في كلّ واحد منهما، و قد تكلّمنا في الخاطر و حقيقته و ما يتضمّنه، فبقي علينا الكلام في اللطف، و قبل الكلام فيه نبيّن من المكلّف الذي توجّه التكليف نحوه و اللطف لطف له و المكلّف تعالى عرّضه بالتكليف، لدرجة الثواب، فجميع ذلك يدور حوله و يتعلّق به.