responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : آغاز و انجام المؤلف : الطوسي، الخواجة نصير الدين    الجزء : 1  صفحة : 43

فصل دهم در اشاره بوزن اعمال و ذكر ميزان‌

الْوَزْنُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُ‌ فَمَنْ ثَقُلَتْ مَوازِينُهُ فَأُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ، وَ مَنْ خَفَّتْ مَوازِينُهُ فَأُولئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ‌ 1. هر اثر فعل كه اقتضاى اطمينان نفس فاعلى مى‌كند، نسبت آن بثقل اولى، چه مثقلات كشتى‌ها را از اضطراب و حركات ناهموار نگاه دارند. و هر اثرى كه اقتضاى تحير نفس و تتبع هوى كند نسبتش بخفت اولى، چه خفيف باندك تغيرى كه در هوى حادث شود در حركت آيد و حركاتش از نظام خالى بود و اطمينان نفس مستلزم رضا بود، لا جرم‌ فَأَمَّا مَنْ ثَقُلَتْ مَوازِينُهُ. فَهُوَ فِي عِيشَةٍ راضِيَةٍ 2. و اختلاف حركات نفس از متابعت هوى باشد و هوى مؤدى بهاويه است. لا جرم‌ وَ أَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوازِينُهُ، فَأُمُّهُ هاوِيَةٌ، وَ ما أَدْراكَ ما هِيَهْ، نارٌ حامِيَةٌ 3. و نيز ابليس را از آتش آفريده‌اند و آدم را از خاك كه‌ خَلَقْتَنِي مِنْ نارٍ وَ خَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ‌ 4.

و آتش خفيف است و خاك ثقيل. پس افعال ابليس اقتضاى خفت كند و افعال آدمى اقتضاى ثقل، چه، قُلْ كُلٌّ يَعْمَلُ عَلى‌ شاكِلَتِهِ‌ 5. بعضى گفته‌اند كلمه «لا اله الا اللّه» ميزانست، چه هر چند فرموده‌اند «كلمة خفيفة على اللسان‌

اسم الکتاب : آغاز و انجام المؤلف : الطوسي، الخواجة نصير الدين    الجزء : 1  صفحة : 43
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست