الْوَزْنُ يَوْمَئِذٍ
الْحَقُ فَمَنْ ثَقُلَتْ مَوازِينُهُ فَأُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ، وَ
مَنْ خَفَّتْ مَوازِينُهُ فَأُولئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ 1. هر اثر فعل كه اقتضاى اطمينان نفس فاعلى مىكند، نسبت آن بثقل
اولى، چه مثقلات كشتىها را از اضطراب و حركات ناهموار نگاه دارند. و هر اثرى كه
اقتضاى تحير نفس و تتبع هوى كند نسبتش بخفت اولى، چه خفيف باندك تغيرى كه در هوى
حادث شود در حركت آيد و حركاتش از نظام خالى بود و اطمينان نفس مستلزم رضا بود، لا
جرم فَأَمَّا مَنْ ثَقُلَتْ مَوازِينُهُ. فَهُوَ فِي عِيشَةٍ
راضِيَةٍ 2. و اختلاف حركات نفس از متابعت هوى باشد و هوى مؤدى بهاويه است.
لا جرم وَ أَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوازِينُهُ، فَأُمُّهُ هاوِيَةٌ، وَ ما
أَدْراكَ ما هِيَهْ، نارٌ حامِيَةٌ 3. و نيز ابليس را از آتش
آفريدهاند و آدم را از خاك كه خَلَقْتَنِي مِنْ
نارٍ وَ خَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ 4.
و آتش خفيف است و خاك
ثقيل. پس افعال ابليس اقتضاى خفت كند و افعال آدمى اقتضاى ثقل، چه، قُلْ كُلٌّ يَعْمَلُ عَلى شاكِلَتِهِ
5. بعضى گفتهاند كلمه «لا اله الا اللّه» ميزانست، چه هر چند فرمودهاند «كلمة
خفيفة على اللسان