وَ لكِنْ كانُوا هُمُ
الظَّالِمِينَ وَ نادَوْا يا مالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنا رَبُّكَ قالَ إِنَّكُمْ
ماكِثُونَ 1 تبصره: فصل 32 باب يازدهم نفس اسفار ناظر به اين فصل آغاز و انجام
است. بلكه قسمت عمده آن ترجمه عبارات اين فصل است. 2
فصل هجدهم
ص 67 در اشاره بدرخت
طوبى ...،
شجره طوبى صورت تمثل
ايمانست كه أَصْلُها ثابِتٌ فى قلب الخاتم صلى اللّه
عليه و آله و سلم، وَ فَرْعُها فِي السَّماءِ تُؤْتِي أُكُلَها كُلَّ حِينٍ
بِإِذْنِ رَبِّها. و هر مؤمن باللّه شاخهاى از آن شجره طيبه طوبى است چه بحسب زمان
قبل از آن حضرت بوده است، و چه بعد از آن بوده باشد فافهم. و بالجمله شاخههاى آن
صورت ارتباط ايمانى هر مؤمن به خاتم است. و شجره طوبى اصل جميع اشجار جنات است.
كلينى در باب المؤمن و
علاماته و صفاته از اصول كافى باسنادش از أبى بصير از امام صادق عليه الصلاة و
السلام روايت كرده است كه:
قال قال امير المؤمنين
عليه السلام: طوبى شجرة فى الجنة أصلها فى دار النبى صلى اللّه عليه و آله، و ليس
من مؤمن الا و فى داره غصن منها لا يخطر على قلبه شهوة شىء الا أتاه بذلك و لو ان
راكبا مجدا سار فى ظلها مائة عام ما خرج منه و لو طار من أسفلها غراب ما بلغ
أعلاها حتى يسقط هرما، ألا ففى هذا فارغبوا.
امام عليه السلام در بيان
شجره طوبى، تشبيه معقول به محسوس فرمود تا عظمت و سعه وجودى اين شجره طيبه طوبى
معلوم گردد.