responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : آغاز و انجام المؤلف : الطوسي، الخواجة نصير الدين    الجزء : 1  صفحة : 221

وَ لكِنْ كانُوا هُمُ الظَّالِمِينَ وَ نادَوْا يا مالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنا رَبُّكَ قالَ إِنَّكُمْ ماكِثُونَ 1 تبصره: فصل 32 باب يازدهم نفس اسفار ناظر به اين فصل آغاز و انجام است. بلكه قسمت عمده آن ترجمه عبارات اين فصل است. 2

فصل هجدهم‌

ص 67 در اشاره بدرخت طوبى ...،

شجره طوبى صورت تمثل ايمانست كه‌ أَصْلُها ثابِتٌ‌ فى قلب الخاتم صلى اللّه عليه و آله و سلم، وَ فَرْعُها فِي السَّماءِ تُؤْتِي أُكُلَها كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّها. و هر مؤمن باللّه شاخه‌اى از آن شجره طيبه طوبى است چه بحسب زمان قبل از آن حضرت بوده است، و چه بعد از آن بوده باشد فافهم. و بالجمله شاخه‌هاى آن صورت ارتباط ايمانى هر مؤمن به خاتم است. و شجره طوبى اصل جميع اشجار جنات است.

كلينى در باب المؤمن و علاماته و صفاته از اصول كافى باسنادش از أبى بصير از امام صادق عليه الصلاة و السلام روايت كرده است كه:

قال قال امير المؤمنين عليه السلام: طوبى شجرة فى الجنة أصلها فى دار النبى صلى اللّه عليه و آله، و ليس من مؤمن الا و فى داره غصن منها لا يخطر على قلبه شهوة شى‌ء الا أتاه بذلك و لو ان راكبا مجدا سار فى ظلها مائة عام ما خرج منه و لو طار من أسفلها غراب ما بلغ أعلاها حتى يسقط هرما، ألا ففى هذا فارغبوا.

امام عليه السلام در بيان شجره طوبى، تشبيه معقول به محسوس فرمود تا عظمت و سعه وجودى اين شجره طيبه طوبى معلوم گردد.

فيض در وافى (ج 3 ص 37) افاده فرمود كه:

(1)- (زخرف 79).

(2)- (ج 4 ص 200 ط 1).

اسم الکتاب : آغاز و انجام المؤلف : الطوسي، الخواجة نصير الدين    الجزء : 1  صفحة : 221
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست