تأويل طوبى العلم، فان لكل
نعيم فى الجنة مثالا فى الدنيا، و مثال شجرة طوبى شجرة العلوم الدينية التى أصلها
فى دار النبى الذى هو مدينة العلم، و فى دار كل مؤمن غصن منها و انما شهوات المؤمن
و مثوباته فى الآخرة فروع معارفه و أعماله الصالحة فى الدنيا فان المعرفة بذر
المشاهدة و العمل الصالح غرس النعيم، الا ان من لم يذق لم يعرف و لا يذوق الا من
أخلص دينه للّه و قوى ايمانه باللّه بأن يتصف بصفات المؤمن المذكورة فى هذا الباب.
اين حديث شريف در امالى
ابن بابويه، و تحف العقول ابن شعبة، و ديگر جوامع روائى فريقين بصور عديده مروى
است.