responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : آغاز و انجام المؤلف : الطوسي، الخواجة نصير الدين    الجزء : 1  صفحة : 222

تأويل طوبى العلم، فان لكل نعيم فى الجنة مثالا فى الدنيا، و مثال شجرة طوبى شجرة العلوم الدينية التى أصلها فى دار النبى الذى هو مدينة العلم، و فى دار كل مؤمن غصن منها و انما شهوات المؤمن و مثوباته فى الآخرة فروع معارفه و أعماله الصالحة فى الدنيا فان المعرفة بذر المشاهدة و العمل الصالح غرس النعيم، الا ان من لم يذق لم يعرف و لا يذوق الا من أخلص دينه للّه و قوى ايمانه باللّه بأن يتصف بصفات المؤمن المذكورة فى هذا الباب.

اين حديث شريف در امالى ابن بابويه، و تحف العقول ابن شعبة، و ديگر جوامع روائى فريقين بصور عديده مروى است.

در مقابل طوبى زقوم است، أَ ذلِكَ خَيْرٌ نُزُلًا أَمْ شَجَرَةُ الزَّقُّومِ إِنَّا جَعَلْناها فِتْنَةً لِلظَّالِمِينَ إِنَّها شَجَرَةٌ تَخْرُجُ فِي أَصْلِ الْجَحِيمِ طَلْعُها كَأَنَّهُ رُؤُسُ الشَّياطِينِ‌ (صافات 61- 64). إِنَّ شَجَرَةَ الزَّقُّومِ طَعامُ الْأَثِيمِ كَالْمُهْلِ يَغْلِي فِي الْبُطُونِ كَغَلْيِ الْحَمِيمِ‌ (دخان 45- 48) ثُمَّ إِنَّكُمْ أَيُّهَا الضَّالُّونَ الْمُكَذِّبُونَ لَآكِلُونَ مِنْ شَجَرٍ مِنْ زَقُّومٍ فَمالِؤُنَ مِنْهَا الْبُطُونَ فَشارِبُونَ عَلَيْهِ مِنَ الْحَمِيمِ فَشارِبُونَ شُرْبَ الْهِيمِ هذا نُزُلُهُمْ يَوْمَ الدِّينِ‌ (واقعه 52- 57).

ص 67 وجود در ضمائر ما كه نسبتى با عالم امر دارد ...،

سخنى سخت استوار است، درود بر روانش.

ص 67 در خبر آمده است كنت سمعه الذى ...،

اين نتيجه قرب نوافل است، و در قرب فرائض عبد عين اللّه و يد اللّه و لسان اللّه مى‌شود به بين تفاوت از كجا تا بكجاست فافهم.

حديث سى و پنجم اربعين شيخ بهائى باسناده عن ابان بن تغلب عن الامام جعفر بن محمد بن على الباقر عليه السلام قال:

لما أسرى بالنبي صلى اللّه عليه و آله قال يا رب ما حال المؤمن عندك؟

اسم الکتاب : آغاز و انجام المؤلف : الطوسي، الخواجة نصير الدين    الجزء : 1  صفحة : 222
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست