responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإقبال بالأعمال الحسنة - ط الحديثة المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 3  صفحة : 230

قال جعفر بن محمد صلوات اللّه عليه: أعطيت هذه الأمّة ثلاث أشهر لم يعطها أحد من الأمم، رجب و شعبان و شهر رمضان، و ثلاث ليال لم يعط أحد مثلها: ليلة ثلاث عشرة و ليلة أربع عشرة و ليلة خمس عشرة من كل شهر، و أعطيت هذه الأمة ثلاث سور لم يعطها أحد من الأمم: يس و «تَبارَكَ الْمُلْكُ» و «قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ»، فمن جمع بين هذه الثلاث فقد جمع أفضل ما أعطيت هذه الأمّة.

فقيل: و كيف يجمع بين هذه الثلاث؟ فقال: يصلّي كل ليلة من ليالي البيض من هذه الثلاثة الأشهر، في الليلة الثالثة[1] عشر ركعتين، يقرء في كل ركعة فاتحة الكتاب و هذه الثلاث سور[2]، و في الليلة الرابعة عشر اربع ركعات، يقرء في كل ركعة فاتحة الكتاب، و هذه الثلاث سور، و في الليلة الخامسة عشر ستّ ركعات، يقرء في كل ركعة فاتحة الكتاب و هذه الثلاث سور، فيجوز فضل هذه الأشهر الثلاثة و يغفر له كلّ ذنب سوى الشرك‌[3].

فصل (51) فيما نذكره من فضل صوم ثلاثة عشر يوماً من رجب‌

روينا ذلك بإسنادنا إلى أبي جعفر ابن بابويه في كتاب ثواب الأعمال و أماليه بإسناده إلى النبي صلّى اللّه عليه و آله قال: و من صام من رجب ثلاثة عشر يوماً وضعت له يوم القيامة مائدة من ياقوتة خضراء في ظل العرش، قوائمهما من الدر أوسع من الدنيا سبعمائة مرّة، عليها صحائف الدّرّ أوسع من الدنيا سبعمائة مرة، عليها صحائف الدر و الياقوت، في كلّ صحفة[4] سبعون ألف لون من الطعام لا يشبه اللّون اللّون و لا الريح الريح، فيأكل منها و النّاس في شدّة


[1] في الأصل: الثانية عشر.
[2] مرة هذه الثلاثالسور (خ ل).
[3] عنه الوسائل 8: 25.
[4] صحيفة (خ ل). الإقبال بالأعمال الحسنة
اسم الکتاب : الإقبال بالأعمال الحسنة - ط الحديثة المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 3  صفحة : 230
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست