اسم الکتاب : الإقبال بالأعمال الحسنة - ط الحديثة المؤلف : السيد بن طاووس الجزء : 3 صفحة : 229
الأعمال بإسناده إلى النبي صلّى اللّه عليه و آله قال: و من صام من رجب اثني عشر يوماً كسي يوم القيامة حلّتين خضراوتين
من سندس و إستبرق و يحبر[1] بهما، لو دلّيت حلّة منهما
إلى الدنيا لأضاء ما بين مشرقها و مغربها و لصارت الدنيا أطيب من ريح المسك[2].
فصل (50) فيما نذكره من
عمل اللّيلة الثالثة عشر و الليالي البيض من رجب و شعبان و شهر رمضان
وجدنا ذلك في كتب نقل
الآثار الدعاة إلى دار القرار، مرويّاً عن النبي صلّى اللّه عليه و آله قال: و من صلى في الليلة الثالثة عشر من رجب عشر ركعات في الأولى
بالحمد مرة[3] و العاديات مرة، و في الثانية
بالحمد مرّة و «أَلْهاكُمُ التَّكاثُرُ» مرة و الباقي
كذلك، غفر اللّه له ذنوبه و ان كان عاقّاً لوالديه رضي اللّه سبحانه عنه، و ان
منكراً و نكيراً لا يقربانه و لا يروعانه، و يمرّ على الصراط كالبرق الخاطف، و
يعطي كتابه بيمينه و يثقّل ميزانه و أعطى في جنّة الفردوس ألف مدينة[4].
و امّا ما نذكره في
اللّيالي البيض:
فهو
إسناده من كتاب محمد بن
علي الطرازي فقال ما هذا لفظه: أخبرهم أبو الحسين أحمد بن أحمد بن سعيد الكاتب رضي
اللّه عنه قال: حدثنا أبو العباس أحمد بن محمد بن سعيد، قال: حدثنا محمد بن علي
القياني، قال: سمعت جدي، يقول: سمعت أحمد بن أبي العيفاء، يقول:
[1] حبرة حبرا: زينه و حبر الأمر فلاناً سرّه، و احبره: أكرمه ونعمه و سرّه.
[2] ثواب الأعمال: 80،أمالي الصدوق: 431، عنهما البحار 97: 28.
[3] عشر ركعات بالحمدمرة (خ ل).
[4] عنه الوسائل 8: 93،مصباح الكفعمي: 524 عن مصباح الزائر. الإقبال بالأعمال الحسنة
اسم الکتاب : الإقبال بالأعمال الحسنة - ط الحديثة المؤلف : السيد بن طاووس الجزء : 3 صفحة : 229