responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإقبال بالأعمال الحسنة - ط الحديثة المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 3  صفحة : 231

شديدة و كرب عظيم‌[1].

و روي ان يوم ثالث عشر رجب كان مولد مولانا علي بن أبي طالب عليه السلام في الكعبة قبل النبوّة باثني عشر سنة.

فصل (52) فيما نذكره من عمل اللّيلة الرابعة عشر من رجب، غير ما ذكرناه‌

وجدنا ذلك في أوراق صحائف الدلالة على السّباق مرويّاً عن النبي صلّى اللّه عليه و آله قال: و من صلّى في الليلة الرابعة عشر من رجب ثلاثين ركعة بالحمد مرة و «قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ» مرة، و آخر الكهف‌ «قُلْ إِنَّما أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحى‌ إِلَيَّ أَنَّما إِلهُكُمْ إِلهٌ واحِدٌ فَمَنْ كانَ يَرْجُوا لِقاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صالِحاً وَ لا يُشْرِكْ بِعِبادَةِ رَبِّهِ أَحَداً»، و الذي نفسي بيده لو كانت ذنوبه أكثر من نجوم السماء لم يخرج من صلاته الّا و هو طاهر مطهّر، و كأنّما قرء كل كتاب أنزله اللّه تعالى‌[2].

فصل (53) فيما نذكره من فضل صوم أربعة عشر يوماً من رجب‌

روينا ذلك بإسنادنا إلى أبي جعفر ابن بابويه في كتاب ثواب الأعمال و أماليه بإسناده إلى النبي صلوات اللّه عليه و آله، قال: و من صام من رجب أربعة عشر يوما أعطاه اللّه من الثواب ما لا عين رأت و لا إذن سمعت و لا خطر على قلب بشر، من قصور الجنان التي بنيت بالدر و الياقوت‌[3].


[1] ثواب الأعمال: 80، أمالي الصدوق: 431، عنهما البحار 97: 28.
[2] عنه الوسائل 8: 93، مصباحالكفعمي: 524 عن مصباح الزائر.
[3] ثواب الأعمال: 80،أمالي الصدوق: 431، عنهما البحار 97: 28.الإقبال بالأعمال الحسنة
اسم الکتاب : الإقبال بالأعمال الحسنة - ط الحديثة المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 3  صفحة : 231
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست