responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإقبال بالأعمال الحسنة - ط الحديثة المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 391

مِثْلَكَ، وَ نَرْغَبُ إِلَيْكَ وَ لَمْ يَرْغَبِ الْخَلائِقُ إِلى‌ مِثْلِكَ، يا مَوْضِعَ شَكْوَى السَّائِلِينَ، وَ مُنْتَهى‌ حاجَةِ الرَّاغِبِينَ وَ يا ذَا الْجَبَرُوتِ وَ الْمَلَكُوتِ، وَ يا ذَا السُّلْطانِ وَ الْعِزِّ.

يا حَيُّ يا قَيُّومُ، يا بارُّ يا رَحِيمُ، يا حَنَّانُ يا مَنَّانُ، يا بَدِيعَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ، يا ذَا الْجَلالِ وَ الإِكْرامِ، يا ذَا النِّعَمِ الْجِسامِ، وَ الطَّوْلِ الَّذِي لا يُرامُ، صَلِّ عَلى‌ مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ، وَ اغْفِرْ لِي إِنَّكَ أَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ‌[1].

فصل (1) فيما يختص باليوم الرابع و العشرين‌

من دعاء اليوم الرابع و العشرين من شهر رمضان:

سَبْحانَ الَّذِي يَعْلَمُ ما تَحْمِلُ كُلُّ أُنْثى وَ ما تَغِيضُ الْأَرْحامُ وَ ما تَزْدادُ وَ كُلُّ شَيْ‌ءٍ عِنْدَهُ بِمِقْدارٍ، عالِمِ الْغَيْبِ وَ الشَّهادَةِ الْكَبِيرِ الْمُتَعالِ، سَواءٌ مِنْكُمْ مَنْ أَسَرَّ الْقَوْلَ وَ مَنْ جَهِرَ بِهِ وَ مَنْ هُوَ مُسْتَخْفٍ بِاللَّيْلِ وَ سارِبٌ بِالنَّهارِ، يُمِيتُ الْأَحْياءَ وَ يُحْيِي الْمَوْتَى‌[2]، وَ يَعْلَمُ ما تَنْقُصُ الْأَرْضُ مِنْهُمْ، وَ يَقِرُّ فِي الْأَرْحامِ ما يَشاءُ إِلى‌ أَجَلٍ مُسَمّى‌.

سُبْحانَ اللَّهِ بارِئِ النَّسَمِ، سُبْحانَ اللَّهِ الْمُصَوِّرِ، سُبْحانَ اللَّهِ خالِقِ الْأَزْواجِ كُلِّها، سُبْحانَ اللَّهِ جاعِلِ الظُّلُماتِ وَ النُّورِ، سُبْحانَ اللَّهِ فالِقِ الْحَبِّ وَ النَّوى‌، سُبْحانَ اللَّهِ خالِقِ كُلِّ شَيْ‌ءٍ، سُبْحانَ اللَّهِ خالِقِ ما يُرى‌ وَ ما لا يُرى‌، سُبْحانَ اللَّهِ مِدادَ كَلِماتِهِ، سُبْحانَ اللَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ. ثلاثا[3].

دعاء آخر في اليوم الرّابع و العشرين:


[1] عنه البحار 98: 57.
[2] الأموات (خ ل).
[3] عنه البحار 98: 57. الإقبال بالأعمال الحسنة
اسم الکتاب : الإقبال بالأعمال الحسنة - ط الحديثة المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 391
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست