وَ قِنِي عَذابَ النَّارِ.
وَ ارْزُقْنِي يا رَبِّ فِيها ذِكْرَكَ وَ شُكْرَكَ، وَ الرَّغْبَةَ وَ الإِنابَةَ إِلَيْكَ، وَ التَّوْبَةَ وَ التَّوْفِيقَ لِما وَفَّقْتَ لَهُ شِيعَةَ آلِ مُحَمَّدٍ يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ، وَ لا تَفْتِنِّي بِطَلَبِ ما زَوَيْتَ عَنِّي بِحَوْلِكَ وَ قُوَّتِكَ، وَ أَغْنِنِي يا رَبِّ بِرِزْقٍ مِنْكَ واسِعٍ بِحَلالِكَ عَنْ حَرامِكَ.
وَ ارْزُقْنِي الْعِفَّةَ فِي بَطْنِي وَ فَرْجِي، وَ فَرِّجْ عَنِّي كُلَّ هَمٍّ وَ غَمٍّ، وَ لا تُشْمِتْ بِي عَدُوِّي، وَ وَفِّقْ لِي لَيْلَةَ الْقَدْرِ عَلى أَفْضَلِ ما رَآها أَحَدٍ، وَ وَفِّقْنِي لِما وَفَّقْتَ لَهُ مُحَمَّداً وَ آلَ مُحَمَّدٍ عَلَيْهِ وَ عَلَيْهِمُ، سَلامُكَ، وَ افْعَلْ بِي كَذا وَ كَذا، السَّاعَةَ السَّاعَةَ- حتّى ينقطع النفس[1].
زيادة بغير الرواية:
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ يا سَيِّدِي سُؤَالَ مِسْكِينٍ فَقِيرٍ إِلَيْكَ، خائِفٍ مُسْتَجِيرٍ، أَسْأَلُكَ يا سَيِّدِي أَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، وَ أَنْ تُجِيرَنِي مِنْ خِزْيِ الدُّنْيا وَ مِنْ عَذابِ الآخِرَةِ، وَ تُضاعِفَ لِي فِي هذِهِ اللَّيْلَةِ وَ فِي هذَا الشَّهْرِ الْعَظِيمِ عَمَلِي، وَ تَرْحَمَ مَسْكَنَتِي، وَ تَجاوَزَ عَمَّا أَحْصَيْتَهُ عَلَيَّ، وَ خَفِيَ عَنْ خَلْقِكَ وَ سَتَرْتَهُ عَلَيَّ مَنّاً مِنْكَ، وَ تُسَلِّمَنِي مِنْ شَيْنِهِ وَ فَضِيحَتِهِ وَ عارِهِ فِي عاجِلِ الدُّنْيا، فَلَكَ الْحَمْدُ عَلى ذلِكَ، وَ عَلى كُلِّ حالٍ.
وَ أَسْأَلُكَ يا رَبِّ أَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ تُتِمَّ عَلَيَّ نِعْمَتَكَ بِسِتْرِ ذلِكَ فِي الآخِرَةِ، وَ تُسَلِّمَنِي مِنْ فَضِيحَتِهِ وَ عارِهِ بِمَنِّكَ وَ إِحْسانِكَ، يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ[2].
دعاء آخر في هذه اللّيلة
مرويٌّ عن النبيّ صلّى اللَّه عليه و آله: اللَّهُمَّ أَنْتَ أَمَرْتَ بِالدُّعاءِ وَ ضَمِنْتَ الإِجابَةَ، فَدَعَوْناكَ، وَ نَحْنُ عِبادُكَ وَ بَنُو إِمائِكَ، نَواصِينا بِيَدِكَ، وَ أَنْتَ رَبُّنا وَ نَحْنُ عِبادُكَ، وَ لَمْ يَسْأَلِ الْعِبادُ