اللَّهُمَّ إِنَّا نَشْهَدُ يَوْمَ الْقِيامَةِ، وَ يَوْمَ حُلُولِ الطَّامَّةِ، أَنَّهُمْ لَمْ يُذْنِبُوا لَكَ ذَنْباً، وَ لَمْ يَرْتَكِبُوا لَكَ مَعْصِيَةً، وَ لَمْ يُضَيِّعُوا لَكَ طاعَةً، وَ أَنَّ مَوْلانا وَ سَيِّدَنا صاحِبَ الزَّمانِ، الْهادِي الْمَهْدِيِّ، التَّقِيِّ النَّقِيِّ، الزَّكِيِّ الرَّضِيِّ، فَاسْلُكْ بِنا عَلى يَدَيْهِ مِنْهاجَ الْهُدى، وَ الْمَحَجَّةَ الْعُظْمى، وَ قَوِّنا عَلى مُتابَعَتِهِ وَ أَداءِ حَقِّهِ، وَ احْشُرْنا فِي أَعْوانِهِ وَ أَنْصارِهِ، إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعاءِ[1].
دعاء آخر في هذا اليوم:
اللَّهُمَّ نَبِّهْنِي[2] فِيهِ لِبَرَكاتِ أَسْحارِهِ، وَ نَوِّرْ فِيهِ قَلْبِي بِضِياءِ أَنْوارِهِ، وَ خُذْ بِكُلِّ أَعْضائِي[3] إِلى اتِّباعِ آثارِهِ، بِنُورِكَ يا مُنَوِّرَ قُلُوبِ[4] الْعارِفِينَ[5].