اسم الکتاب : الإقبال بالأعمال الحسنة - ط الحديثة المؤلف : السيد بن طاووس الجزء : 1 صفحة : 312
الباب الثالث و العشرون فيما نذكره من زيادات و دعوات و صلوات في
الليلة التاسعة عشر منه و يومها و فيها عدّة زيادات
منها: الغسل المشار إليه
مؤكّدا فيها.
و منها: الصّلوات الزائدة
و أَدعيتها.
و منها: استغفار مائة
مرّة.
و منها: الرّواية بنشر
المصحف و دعائه.
و منها: ما نختاره من عدّة
روايات بالدعوات.
و منها: الدّعاء المختصّ
بيومها.
و منها: الرواية بأنّ فضل
يوم ليلة القدر[1] مثل ليلته.
أَقول: و اعلم أَنّ ليلة
تسع عشرة أولى الثلاث اللّيالي الافراد، و هذه اللّيالي محلّ الزّيادة في
الاجتهاد، و لعمري أَنّ الأخبار واردة و آكدة في ليلة إحدى و عشرين منه أَكثر من
ليلة تسع عشرة، و في ليلة ثلاث و عشرين منه أَكثر من ليلة تسع عشر و من ليلة إحدى
و عشرين.
و قد قدّمنا ما ذكره أَبو
جعفر الطوسيّ في التبيان عند تفسير «إِنَّا أَنْزَلْناهُ
فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ»،