responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإقبال بالأعمال الحسنة - ط الحديثة المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 310

لِدِينِنا وَ قِواماً لِآخِرَتِنا[1].

دعاء آخر في هذه اللّيلة

مرويّ عن النبيّ صلّى اللَّه عليه و آله: الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَكْرَمَنا بِشَهْرِنا هذا، وَ أَنْزَلَ عَلَيْنا فِيهِ الْقُرْآنَ، وَ عَرَّفَنا حَقَّهُ، وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى الْبَصِيرَةِ، فَبِنُورِ وَجْهِكَ يا إِلهَنا وَ إِلهَ آبائِنا الْأَوَّلِينَ، ارْزُقْنا فِيهِ التَّوْبَةَ، وَ لا تَخْذُلْنا، وَ لا تُخْلِفْ ظَنَّنا[2]، إِنَّكَ أَنْتَ الْجَلِيلُ الْجَبَّارُ[3].

و

روي عن الصّادق عليه السلام: أَنَّ في ثمان عشر مضت من شهر رمضان انزل الزَّبور.

قلت أَنا: ينبغي أَن يكون لها زيادة من الاحترام و العمل المشكور.

فصل (1) فيما يختص باليوم الثامن عشر من دعاء غير متكرّر

دعاء اليوم الثامن عشر من شهر رمضان:

اللَّهُمَّ إِنَّ الظَّلَمَةَ كَفَرُوا بِكِتابِكَ، وَ جَحَدُوا آياتِكَ، وَ كَذَّبُوا رُسُلَكَ، وَ بَدَّلُوا ما جاءَ بِهِ رَسُولُكَ، وَ شَرَعُوا غَيْرَ دِينِكَ، وَ سَعَوْا بِالْفَسادِ فِي أَرْضِكَ وَ تَعاوَنُوا عَلى‌ إِطْفاءِ نُورِكَ، وَ شاقُّوا وُلاةَ أَمْرِكَ، وَ والَوْا أَعْداءَكَ وَ عادَوْا أَوْلِياءَكَ، وَ ظَلَمُوا أَهْلَ بَيْتِ نَبِيِّكَ.

اللَّهُمَّ فَانْتَقِمْ مِنْهُمْ، وَ اصْبُبْ عَلَيْهِمْ عَذابَكَ، وَ اسْتَأْصِلْ شَأْفَتَهُمْ، اللَّهُمَّ إِنَّهُمْ اتَّخَذُوا دِينَكَ دَغَلًا، وَ مالَكَ دُوَلًا، وَ عِبادَكَ خَوَلًا، فَاكْفُفْ بَأْسَهُمْ، وَ أَوْهِنْ كَيْدَهُمْ، وَ اشْفِ مِنْهُمْ صُدُورَ الْمُؤْمِنِينَ، وَ خالِفْ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَ شَتِّتْ أَمْرَهُمْ، وَ اجْعَلْ بَأْسَهُمْ بَيْنَهُمْ، وَ اسْفِكْ بِأَيْدِي الْمُؤْمِنِينَ دِماءَهُمْ، وَ خُذْهُمْ مِنْ حَيْثُ لا يَشْعُرُونَ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى‌ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ.


[1] عنه البحار 98: 48.
[2] ظننا بك و صلّ علىمحمد و آله و اعف عنّا و ارحمنا (خ ل).
[3] عنه البحار 98: 48. الإقبال بالأعمال الحسنة
اسم الکتاب : الإقبال بالأعمال الحسنة - ط الحديثة المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 310
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست