responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إقبال الأعمال - ط القديمة المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 2  صفحة : 681

و الآفات و العاهات و ليخلصهم من أخطارها و يطفي عنهم لهب نارها و يغسل عن وجوههم دنس عارها و يبلغ بهم من غايات السعادات [السعادة] ما كانوا قاصرين عنها و بعيدين منها فيما مضى من الأوقات فينبغي أن يكون الاعتراف للمرسل و الرسول ص بقدر هذا الإنعام الذي لا يبلغ وصفي إليه و أن يكونوا في هذا اليوم متباشرين و شاكرين و ذاكرين لمناقبه و ناشرين و باعثين إلى بين يديه من الهدايا التي كان هو أصلها و فرعها إلى كل من وصلت إليه بحسب ما يقدرون عليه فقوم يظهرون نبوته و دولته مما يشينها من المآثم و القبائح و قوم يعظمون رسالته بزيادة العمل الصالح و قوم ينزهون سمعه الشريف أن يبلغه عنهم ما يبعده منهم و قوم يكرمون نظره المقدس أن يطلع على ما يكره صدوره عنهم و قوم يصلون المندوبات و يهدونها إليه و قوم يبالغون في الصلاة و الثناء عليه و قوم يذكرون الله جل جلاله بما يوقعهم له من الأذكار و يهدونها إلى باب رسولهم ص الساكن بها [في‌] دار القرار و قوم يتعبدون بحسب ما يقدرون و يهدون ذلك و يرون أنهم مقصرون و يكون هذا اليوم عند الجميع يجمع ما خلصهم به من كل أمر فظيع و بحسب ما اصطنع معهم من جليل الصنيع و يختمونه بالتأسف على [من‌] فواته و التلهف كيف لم يكن مستمرا لهم في سعاداته و طاعاته و يسألون العفو عن التقصير و لو عملوا [علموا] مهما عملوا ما قاموا و ما عرفوا مقدار هذا اليوم العظيم الكبير.

فصل فيما نذكره من عمل الليلة الثامنة و العشرين من رجب‌

وَجَدْنَاهُ فِي مَفَاوِزِ السَّلَامَةِ وَ كَرَامَةِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَرْوِيّاً عَنِ النَّبِيِّ ص قَالَ: وَ مَنْ صَلَّى فِي اللَّيْلَةِ الثَّامِنَةِ وَ الْعِشْرِينَ مِنْ رَجَبٍ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً يَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ مَرَّةً وَ سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى عَشْرَ مَرَّاتٍ وَ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ عَشْرَ مَرَّاتٍ فَإِذَا فَرَغَ مِنْ صَلَاتِهِ صَلَّى عَلَى النَّبِيِّ ص مِائَةَ مَرَّةٍ وَ اسْتَغْفَرَ اللَّهَ تَعَالَى مِائَةَ مَرَّةٍ كَتَبَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ لَهُ ثَوَابَ عِبَادَةِ الْمَلَائِكَةِ.

فصل فيما نذكره من فضل صوم ثمانية و عشرين يوما من رجب‌

رُوِّينَا ذَلِكَ بِإِسْنَادِنَا إِلَى أَبِي جَعْفَرِ بْنِ بَابَوَيْهِ رِضْوَانُ اللَّهِ عَلَيْهِ فِي أَمَالِيهِ وَ فِي كِتَابِ ثَوَابِ الْأَعْمَالِ بِإِسْنَادِهِ إِلَى النَّبِيِّ ص قَالَ: وَ مَنْ صَامَ مِنْ رَجَبٍ ثَمَانِيَةً وَ عِشْرِينَ يَوْماً جَعَلَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بَيْنَهُ وَ بَيْنَ النَّارِ سَبْعَ خَنَادِقَ كُلُّ خَنْدَقٍ مَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَ الْأَرْضِ مَسِيرَةَ خَمْسَمِائَةِ عَامٍ.

وَ رَوَى جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدُّورْيَسْتِيُّ فِي كِتَابِ الْحُسْنَى بِإِسْنَادِهِ إِلَى الرِّضَا ع قَالَ: وَ مَنْ صَامَ يَوْمَ الثَّامِنِ وَ الْعِشْرِينَ مِنْ رَجَبٍ كَانَ صَوْمُهُ لِذَلِكَ الْيَوْمِ كَفَّارَةَ تِسْعِينَ سَنَةً.

فصل فيما نذكره من عمل الليلة التاسعة و العشرين من رجب‌

وَجَدْنَاهُ فِي تُحَفِ الشَّرَفِ لِمَنْ عَلِمَ وَ عَمِلَ مَرْوِيّاً عَنِ النَّبِيِّ ص قَالَ: وَ مَنْ صَلَّى فِي اللَّيْلَةِ التَّاسِعَةِ وَ الْعِشْرِينَ مِنْ رَجَبٍ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً يَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ مَرَّةً وَ سَبِّحِ اسْمَ عَشْرَ مَرَّاتٍ وَ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ عَشْرَ مَرَّاتٍ فَإِذَا فَرَغَ مِنْ صَلَاتِهِ صَلَّى عَلَى النَّبِيِّ ص مِائَةَ مَرَّةٍ وَ اسْتَغْفَرَ اللَّهَ تَعَالَى مِائَةَ مَرَّةٍ كَتَبَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ لَهُ ثَوَابَ عِبَادَةِ الْمَلَائِكَةِ وَ قَدْ تَقَدَّمَ هَذَا الثَّوَابُ.

فصل فيما نذكره من فصل صوم تسعة و عشرين يوما من رجب‌

رُوِّينَا ذَلِكَ بِإِسْنَادِنَا إِلَى أَبِي جَعْفَرِ بْنِ بَابَوَيْهِ مِنْ كِتَابِ أَمَالِيهِ وَ كِتَابِ ثَوَابِ الْأَعْمَالِ بِإِسْنَادِهِ إِلَى النَّبِيِّ ص قَالَ: وَ مَنْ صَامَ مِنْ رَجَبٍ تِسْعَةً وَ عِشْرِينَ يَوْماً غَفَرَ اللَّهُ لَهُ وَ لَوْ كَانَ عَشَّاراً وَ لَوْ كَانَتِ امْرَأَةً فَجَرَتْ سَبْعِينَ مَرَّةً بَعْدَ مَا أَرَادَتْ بِهِ وَجْهَ اللَّهِ وَ الْخَلَاصَ مِنْ جَهَنَّمَ يَغْفِرُ لَهَا.

وَ رَوَى جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدُّورْيَسْتِيُّ فِي كِتَابِهِ بِإِسْنَادِهِ إِلَى الرِّضَا ع قَالَ: وَ مَنْ صَامَ يَوْمَ التَّاسِعِ وَ الْعِشْرِينَ مِنْ رَجَبٍ كَانَ صَوْمُهُ ذَلِكَ الْيَوْمَ كَفَّارَةَ مِائَةِ سَنَةٍ.

فصل فيما نذكره من عمل الليلة الثلاثين من رجب‌

وَجَدْنَاهُ فِي خَزَائِنِ خُلَعِ الْأَمَانِ وَ تِيجَانِ الرِّضْوَانِ مَرْوِيّاً عَنِ النَّبِيِّ ص قَالَ: وَ مَنْ صَلَّى لَيْلَةَ الثَّلَاثِينَ مِنْ رَجَبٍ عَشْرَ رَكَعَاتٍ بِالْحَمْدِ مَرَّةً وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ عَشْرَ مَرَّاتٍ أَعْطَاهُ اللَّهُ فِي جَنَّةِ الْفِرْدَوْسِ سَبْعَ مُدُنٍ وَ يَخْرُجُ مِنْ قَبْرِهِ وَ وَجْهُهُ كَالْبَدْرِ وَ يَمُرُّ عَلَى الصِّرَاطِ كَالْبَرْقِ الْخَاطِفِ وَ يَنْجُو مِنَ النَّارِ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ.

فصل فيما نذكره من فضل صوم ثلاثين يوما من رجب‌

رُوِّينَا ذَلِكَ بِإِسْنَادِنَا إِلَى أَبِي جَعْفَرِ بْنِ بَابَوَيْهِ فِي كِتَابِ أَمَالِيهِ وَ فِي كِتَابِ ثَوَابِ الْأَعْمَالِ بِإِسْنَادِهِ إِلَى النَّبِيِّ ص‌

اسم الکتاب : إقبال الأعمال - ط القديمة المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 2  صفحة : 681
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست