responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إقبال الأعمال - ط القديمة المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 2  صفحة : 671

وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ وَ كَبِّرْهُ تَكْبِيراً اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِمَعَاقِدِ عِزِّكَ عَلَى أَرْكَانِ عَرْشِكَ وَ مُنْتَهَى الرَّحْمَةِ مِنْ كِتَابِكَ وَ بِاسْمِكَ الْأَعْظَمِ الْأَعْظَمِ الْأَعْظَمِ وَ بِذِكْرِكَ [الْأَجَلِ‌] الْأَعْلَى الْأَعْلَى الْأَعْلَى وَ بِكَلِمَاتِكَ التَّامَّاتِ الَّتِي تَمَّتْ صِدْقاً وَ عَدْلًا أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تَفْعَلَ بِي مَا أَنْتَ أَهْلُهُ وَ ادْعُ بِمَا شِئْتَ [أَحْبَبْتَ‌] فَإِنَّكَ لَا تَدْعُو بِشَيْ‌ءٍ إِلَّا أُجِبْتَ مَا لَمْ تَدْعُ بِمَأْثَمٍ أَوْ قَطِيعَةِ رَحِمٍ أَوْ هَلَاكِ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ وَ تُصْبِحُ صَائِماً وَ إِنَّهُ يُسْتَحَبُّ [يُحْتَسَبُ‌] لَكَ صَوْمُهُ فَإِنَّهُ يُعَادِلُ صَوْمَ سَنَةٍ.

فصل فيما نذكره من صلاة أخرى في ليلة سبع و عشرين من رجب‌

رَوَيْنَاهَا بِإِسْنَادِنَا إِلَى جَدِّي أَبِي جَعْفَرٍ الطُّوسِيِّ فِيمَا رَوَاهُ عَنْ صَالِحِ بْنِ عُقْبَةَ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ ع أَنَّهُ قَالَ: صَلِّ لَيْلَةَ سَبْعٍ وَ عِشْرِينَ مِنْ رَجَبٍ أَيَّ وَقْتٍ شِئْتَ مِنَ اللَّيْلِ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً تَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ الْحَمْدَ وَ الْمُعَوِّذَتَيْنِ وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ أَرْبَعَ مَرَّاتٍ فَإِذَا فَرَغْتَ قُلْتَ وَ أَنْتَ فِي مَكَانِكَ أَرْبَعَ مَرَّاتٍ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ اللَّهُ أَكْبَرُ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَ سُبْحَانَ اللَّهِ وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ ثُمَّ ادْعُ مِنْ بَعْدُ بِمَا شِئْتَ [أحببت‌].

فصل فيما نذكره أيضا من صلاة أخرى ليلة سبع و عشرين من رجب‌

وَجَدْنَاهَا فِي مَوَاطِنِ الِاجْتِهَادِ فِي الظَّفَرِ بِسَعَادَةِ الْمَعَادِ مَرْوِيّاً عَنِ النَّبِيِّ ص قَالَ: مَنْ صَلَّى فِي اللَّيْلَةِ السَّابِعَةِ وَ الْعِشْرِينَ مِنْ رَجَبٍ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً يَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ مَرَّةً وَ سَبِّحِ اسْمَ عَشْرَ مَرَّاتٍ وَ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ عَشْرَ مَرَّاتٍ فَإِذَا فَرَغَ مِنْ صَلَاتِهِ صَلَّى عَلَى النَّبِيِّ ص مِائَةَ مَرَّةٍ وَ اسْتَغْفَرَ اللَّهَ تَعَالَى مِائَةَ مَرَّةٍ كَتَبَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ وَ تَعَالَى لَهُ ثَوَابَ عِبَادَةِ الْمَلَائِكَةِ.

أقول و قد تقدمت روايتنا في ليلة النصف من رجب عن حريز بن عبد الله عن الصادق ع باثنتي عشرة ركعة على الوصف الذي ذكرناه ذكر محمد بن علي الطرازي أنها تصلي ليلة سبع و عشرين من رجب أيضا و قال فإذا فرغت قرأت و أنت جالس الحمد أربع مرات و سورة الفلق أربعا و الإخلاص أربعا ثم قل الله الله ربي لا أشرك به شيئا أربع مرات ثم ادع بما تريده.

فصل فيما نذكره من تعظيم اليوم السابع و العشرين من رجب بالمعقول‌

اعلم أن الرحمة التي نشرت على العباد و بشرت بسعادة الدنيا و المعاد بالإذن لسيد المرسلين ص و على ذريته‌

اسم الکتاب : إقبال الأعمال - ط القديمة المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 2  صفحة : 671
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست