لِهَذَا الْعَبْدِ حَتَّى يُصْبِحَ.
فصل فيما نذكره من فضل صوم اليوم السادس و العشرين من رجب
رَوَى ذَلِكَ الشَّيْخُ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدُّورْيَسْتِيُّ فِي كِتَابِ الْحُسْنَى بِإِسْنَادِهِ إِلَى الرِّضَا ع قَالَ: وَ مَنْ صَامَ يَوْمَ السَّادِسِ وَ الْعِشْرِينَ مِنْ رَجَبٍ جَعَلَ اللَّهُ صَوْمَهُ ذَلِكَ الْيَوْمَ كَفَّارَةَ ثَمَانِينَ سَنَةً.
فصل فيما نذكره من فضل صوم ستة و عشرين يوما من رجب
رُوِّينَا ذَلِكَ بِإِسْنَادِنَا إِلَى أَبِي جَعْفَرِ بْنِ بَابَوَيْهِ ره فِي كِتَابِ ثَوَابِ الْأَعْمَالِ وَ أَمَالِيهِ بِإِسْنَادِهِ إِلَى النَّبِيِّ ص قَالَ: وَ مَنْ صَامَ مِنْ رَجَبٍ سِتَّةً وَ عِشْرِينَ يَوْماً بَنَى اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لَهُ فِي ظِلِّ عَرْشِهِ مِائَةَ قَصْرٍ مِنْ دُرٍّ وَ يَاقُوتٍ عَلَى رَأْسِ كُلِّ قَصْرٍ خَيْمَةٌ حَمْرَاءُ مِنْ حَرِيرِ الْجِنَانِ يَسْكُنُهَا نَاعِماً وَ النَّاسُ فِي الْحِسَابِ.
فصل فيما نذكره من عمل ليلة سبع و عشرين من رجب
اعلم أن من أفضل الأعمال فيها زيارة مولانا علي أمير المؤمنين ع فيزار فيها زيارة رجب أو بغيرها مما أشرنا إليه و من عمل هذه الليلة مما رويناه عن الثقات في عدة روايات منها ما رواه محمد بن علي الطرازي فقال في كتابه ما هذا لفظه.
عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا قَالُوا حَدَّثَنَا الْقَاضِي عَبْدُ الْبَاقِي بْنُ قَانِعِ بْنِ مَرْوَانَ قَالَ حَدَّثَنِي مَرْوَانُ قَالَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ زَكَرِيَّا الْغَلَابِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُفَيْرٍ الضَّبِّيُّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ الثَّانِي ع وَ حَدَّثَنَا أَبُو الْمُفَضَّلِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ رَحِمَهُ اللَّهُ إِمْلَاءً بِبَغْدَادَ قَالَ حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ سَهْلِ بْنِ فَرُّوخٍ أَبُو الْفَضْلِ الدَّقَّاقُ قَالَ حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زَكَرِيَّا الْغَلَابِيُّ عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ بَكَّارٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُفَيْرٍ الضَّبِّيُّ عَمَّنْ حَدَّثَهُ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ الثَّانِي ع وَ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ وَهْبَانَ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُفَيْرٍ الضَّبِّيُّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ الثَّانِي ع قَالَ قَالَ: إِنَّ فِي رَجَبٍ لَيْلَةً [لليلة] هِيَ خَيْرٌ لِلنَّاسِ مِمَّا طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ وَ هِيَ لَيْلَةُ سَبْعٍ وَ عِشْرِينَ مِنْهُ نُبِّئَ رَسُولُ اللَّهِ ص فِي صَبِيحَتِهَا وَ إِنَّ لِلْعَامِلِ فِيهَا أَصْلَحَكَ اللَّهُ مِنْ شِيعَتِنَا مِثْلَ أَجْرِ عَمَلِ سِتِّينَ سَنَةً قِيلَ وَ مَا الْعَمَلُ فِيهَا قَالَ إِذَا صَلَّيْتَ الْعِشَاءَ الْآخِرَةَ وَ أَخَذْتَ مَضْجَعَكَ ثُمَّ اسْتَيْقَظْتَ أَيَّ سَاعَةٍ مِنْ سَاعَاتِ اللَّيْلِ كَانَتْ قَبْلَ زَوَالِهِ أَوْ بَعْدَهُ صَلَّيْتَ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً بِاثْنَتَيْ عَشْرَةَ سُورَةً مِنْ خِفَافِ الْمُفَصَّلِ مِنْ بَعْدِ يس إِلَى الْحَمْدِ فَإِذَا فَرَغْتَ بَعْدَ كُلِّ شَفْعٍ جَلَسْتَ بَعْدَ التَّسْلِيمِ وَ قَرَأْتَ الْحَمْدَ سَبْعاً وَ الْمُعَوِّذَتَيْنِ سَبْعاً وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ سَبْعاً وَ قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ سَبْعاً وَ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ سَبْعاً وَ آيَةَ الْكُرْسِيِّ سَبْعاً وَ قُلْتَ بَعْدَ ذَلِكَ مِنَ الدُّعَاءِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ صَاحِبَةً وَ لَا وَلَداً وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ