اسم الکتاب : إقبال الأعمال - ط القديمة المؤلف : السيد بن طاووس الجزء : 2 صفحة : 669
يوم سابع و عشرين من رجب غير مختلفين في تحقيق هذا اليوم و إقباله و
إنما هذا الشيخ محمد بن بابويه رضي الله عنه قوله معتمد عليه فلعل تأويل الجمع بين
الروايات أن يكون بشارة الله جل جلاله للنبي ص أنه يبعثه رسولا في يوم سابع عشرين
كانت البشارة بذلك يوم الخامس و العشرين من رجب فيكون يوم الخامس و العشرين أول
وقت البشارة بالبعثة له من رب العالمين و مما ينبه على هذا التأويل تفضيل ثواب يوم
الخامس و العشرين على اليوم السابع و العشرين و قد قدمنا رواية ابن بابويه و ذكر
جدي أبو جعفر الطوسي قدس الله سره أن من صام يوم الخامس و العشرين من رجب كان
كفارة مأتي سنة.
فصل فيما نذكره من فضل
صوم اليوم الخامس و العشرين من رجب غير ما بيناه