responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إقبال الأعمال - ط القديمة المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 2  صفحة : 668

أَدْرَكَ لَيْلَةَ الْقَدْرِ.

فصل فيما نذكره من فضل صوم أربعة و عشرين يوما من رجب‌

رُوِّينَا ذَلِكَ بِإِسْنَادِنَا إِلَى أَبِي جَعْفَرِ بْنِ بَابَوَيْهِ رِضْوَانُ اللَّهِ عَلَيْهِ فِي كِتَابِ ثَوَابِ الْأَعْمَالِ وَ أَمَالِيهِ بِإِسْنَادِهِ إِلَى النَّبِيِّ ص قَالَ: وَ مَنْ صَامَ مِنْ رَجَبٍ أَرْبَعَةً وَ عِشْرِينَ يَوْماً فَإِذَا نَزَلَ بِهِ مَلَكُ الْمَوْتِ ع يُرَى لَهُ فِي صُورَةِ شَابٍّ أَمْرَدَ عَلَيْهِ حُلَّةٌ مِنْ دِيبَاجٍ أَخْضَرَ عَلَى فَرَسٍ مِنْ خَيْلِ الْجِنَانِ وَ بِيَدِهِ حَرِيرٌ أَخْضَرُ مُمَسَّكٌ بِالْمِسْكِ الْأَذْفَرِ وَ بِيَدِهِ قَدَحٌ مِنْ ذَهَبٍ مَمْلُوٌّ مِنْ شَرَابِ الْجِنَانِ فَسَقَاهُ إِيَّاهُ عِنْدَ خُرُوجِ نَفْسِهِ يُهَوِّنُ عَلَيْهِ سَكَرَاتِ الْمَوْتِ ثُمَّ يَأْخُذُ رُوحَهُ فِي تِلْكَ الْحَرِيرَةِ فَيَفُوحُ مِنْهَا رَائِحَةٌ يَسْتَنْشِقُهَا أَهْلُ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ فَيَظَلُّ فِي قَبْرِهِ رَيَّانَ وَ يُبْعَثُ رَيَّانَ حَتَّى يَرِدَ حَوْضَ النَّبِيِّ ص.

وَ رُوِيَ‌ أَنَّ يَوْمَ الرَّابِعِ وَ الْعِشْرِينَ مِنْ رَجَبٍ كَانَ فَتَحُ خَيْبَرَ عَلَى يَدِ مَوْلَانَا عَلِيٍّ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع.

فصل فيما نذكره من عمل الليلة الخامسة و العشرين من رجب‌

وَجَدْنَا فِي سَفَرِ الْمَسِيرِ إِلَى دَارِ الرِّضَا وَ خَلْعِ الْعَفْوِ عَمَّا مَضَى مَرْوِيّاً عَنِ النَّبِيِّ ص قَالَ: وَ مَنْ صَلَّى فِي اللَّيْلَةِ الْخَامِسَةِ وَ الْعِشْرِينَ مِنْ رَجَبٍ عِشْرِينَ رَكْعَةً بَيْنَ الْمَغْرِبِ وَ الْعِشَاءِ الْآخِرَةِ بِالْحَمْدِ مَرَّةً وَ آمَنَ الرَّسُولُ مَرَّةً وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ مَرَّةً حَفِظَهُ اللَّهُ فِي نَفْسِهِ وَ أَهْلِهِ وَ دِينِهِ وَ مَالِهِ وَ دُنْيَاهُ وَ آخِرَتِهِ وَ لَا يَقُومُ مِنْ مَقَامِهِ حَتَّى يَغْفِرَ لَهُ.

فصل‌

فيما نذكره من الرواية أن يوم مبعث النبي ص كان يوم الخامس و العشرين من رجب و التأويل لذلك على وجه الأدب رويناه بإسنادنا إلى أبي جعفر محمد بن بابويه أسعده الله جل جلاله بأمانه فيما ذكره في كتاب المقنع من نسخة نقلت في زمانه فقال ما هذا لفظه و في خمسة و العشرين [عشرين‌] من رجب بعث الله محمدا ص فمن صام ذلك اليوم كان كفارة مأتي سنة.

أَقُولُ وَ ذَكَرَ مُصَنِّفُ كِتَابِ دُسْتُورِ الْمُذَكِّرِينَ عَنْ مَوْلَانَا عَلِيٍّ ع أَنَّهُ قَالَ: مَنْ صَامَ يَوْمَ خَمْسٍ وَ عِشْرِينَ مِنْ رَجَبٍ كَانَ كَفَّارَةَ مِأَتَيْ سَنَةٍ وَ فِيهِ بُعِثَ مُحَمَّدٌ ص.

و روى أيضا أبو جعفر محمد بن بابويه في كتاب المرشد و عندنا به نسخة عليها خط الفقيه قريش بن السيع [اليسع‌] مهنا العلوي في باب صوم رجب ما هذا لفظه و قال محمد بن أحمد بن يحيى في جامعه وجدت في كتاب و لم أروه أن خمسة و عشرين من رجب بعث الله محمدا ص فمن صام ذلك اليوم كان له كفارة مأتي سنة و اعلم أني وجدت من أدركته من العلماء عاملين أن يوم مبعث النبي ص‌

اسم الکتاب : إقبال الأعمال - ط القديمة المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 2  صفحة : 668
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست