responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إقبال الأعمال - ط القديمة المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 2  صفحة : 667

وَ اسْتَغْفَرَ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ عَشْرَ مَرَّاتٍ فَإِذَا فَعَلَ ذَلِكَ لَمْ يَخْرُجْ مِنَ الدُّنْيَا حَتَّى يَرَى مَكَانَهُ مِنَ الْجَنَّةِ وَ يَكُونُ مَوْتُهُ عَلَى الْإِسْلَامِ وَ يَكُونُ لَهُ أَجْرُ سَبْعِينَ نَبِيّاً.

فصل فيما نذكره من فضل صوم اثنين و عشرين يوما من رجب‌

رُوِّينَا ذَلِكَ بِإِسْنَادِنَا إِلَى أَبِي جَعْفَرِ بْنِ بَابَوَيْهِ رِضْوَانُ اللَّهِ عَلَيْهِ فِي كِتَابِ ثَوَابِ الْأَعْمَالِ وَ أَمَالِيهِ بِإِسْنَادِهِ إِلَى النَّبِيِّ ص قَالَ: وَ مَنْ صَامَ مِنْ رَجَبٍ اثْنَيْنِ وَ عِشْرِينَ يَوْماً نَادَى مُنَادٍ مِنَ السَّمَاءِ أَبْشِرْ يَا وَلِيَّ اللَّهِ مِنَ اللَّهِ بِالْكَرَامَةِ الْعَظِيمَةِ وَ مُرَافَقَةِ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَ الصِّدِّيقِينَ وَ الشُّهَداءِ وَ الصَّالِحِينَ وَ حَسُنَ أُولئِكَ رَفِيقاً.

فصل فيما نذكره من فضيلة اليوم الثاني و العشرين من رجب و تأكيد صيامه‌

روينا ذلك بإسنادنا إلى شيخنا المفيد محمد بن محمد بن النعمان في [من‌] كتاب حدائق الرياض فقال عند ذكر رجب ما هذا لفظه اليوم الثاني و العشرون منه سنة ستين من الهجرة أهلك الله أحد فراعنة هذه الأمة معاوية بن أبي سفيان (عليه اللعنة) فيستحب صيامه شكرا لله على هلاكه.

فصل فيما نذكره من عمل الليلة الثالثة و العشرين من رجب‌

وَجَدْنَاهُ فِي مَنَاهِلِ الْجُودِ الدَّالَّةِ عَلَى مَالِكِ الْوُجُودِ مَرْوِيّاً عَنِ النَّبِيِّ ص فَقَالَ: وَ مَنْ صَلَّى فِي اللَّيْلَةِ الثَّالِثَةِ وَ الْعِشْرِينَ مِنْ رَجَبٍ رَكْعَتَيْنِ بِالْحَمْدِ مَرَّةً وَ سُورَةِ وَ الضُّحَى خَمْسَ مَرَّاتٍ أَعْطَاهُ اللَّهُ بِكُلِّ حَرْفٍ وَ بِكُلِّ كَافِرٍ وَ كَافِرَةٍ دَرَجَةً فِي الْجَنَّةِ وَ أَعْطَاهُ اللَّهُ ثَوَابَ سَبْعِينَ حَجَّةً وَ ثَوَابَ مَنْ شَيَّعَ أَلْفَ جَنَازَةٍ وَ ثَوَابَ مَنْ عَادَ أَلْفَ مَرِيضٍ وَ ثَوَابَ مَنْ قَضَى أَلْفَ حَاجَةٍ لِمُسْلِمٍ.

فصل فيما نذكره من فضل صوم ثلاثة و عشرين يوما من رجب‌

رُوِّينَا ذَلِكَ بِإِسْنَادِنَا إِلَى أَبِي جَعْفَرِ بْنِ بَابَوَيْهِ رِضْوَانُ اللَّهِ عَلَيْهِ فِي كِتَابِ ثَوَابِ الْأَعْمَالِ وَ أَمَالِيهِ بِإِسْنَادِهِ إِلَى النَّبِيِّ ص قَالَ: وَ مَنْ صَامَ مِنْ رَجَبٍ ثَلَاثَةً وَ عِشْرِينَ يَوْماً نُودِيَ مِنَ السَّمَاءِ طُوبَى لَكَ يَا عَبْدَ اللَّهِ نَصِبْتَ قَلِيلًا وَ نَعِمْتَ طَوِيلًا طُوبَى لَكَ إِذَا كُشِفَ الْغِطَاءُ عَنْكَ وَ أَفْضَيْتَ إِلَى جَسِيمِ ثَوَابِ رَبِّكَ الْكَرِيمِ وَ جَاوَرْتَ الْجَلِيلَ فِي دَارِ السَّلَامِ.

فصل فيما نذكره من عمل الليلة الرابعة و العشرين من رجب‌

وَجَدْنَاهُ فِي شَرَائِعِ الْمَسَارِ وَ بَضَائِعِ دَارِ الْقَرَارِ مَرْوِيّاً عَنِ النَّبِيِّ ص قَالَ: وَ مَنْ صَلَّى فِي اللَّيْلَةِ الرَّابِعَةِ وَ الْعِشْرِينَ مِنْ رَجَبٍ أَرْبَعِينَ رَكْعَةً بِالْحَمْدِ مَرَّةً وَ آمَنَ الرَّسُولُ مَرَّةً وَ سُورَةِ الْإِخْلَاصِ مَرَّةً كَتَبَ اللَّهُ تَعَالَى لَهُ أَلْفَ حَسَنَةٍ وَ مَحَا عَنْهُ أَلْفَ سَيِّئَةٍ وَ رَفَعَ أَلْفَ دَرَجَةٍ وَ يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ أَلْفُ مَلَكٍ رَافِعِي أَيْدِيهِمْ يُصَلُّونَ عَلَيْهِ وَ يَرْزُقُهُ اللَّهُ تَعَالَى السَّلَامَةَ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَ كَأَنَّمَا

اسم الکتاب : إقبال الأعمال - ط القديمة المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 2  صفحة : 667
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست