responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إقبال الأعمال - ط القديمة المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 2  صفحة : 599

الرياض الذي أشرنا إليه فقال عند ذكر ربيع الأول ما هذا لفظه اليوم العاشر منه تزوج النبي ص خديجة بنت خويلد أم المؤمنين رضي الله عنها و لها أربعون سنة و له ص خمس و عشرون سنة و يستحب صيامه شكرا لله تعالى على توفيقه بين رسوله و الصالحة الرضية المرضية [النقية].

فصل فيما نذكره من صوم اليوم الثاني عشر من ربيع الأول‌

روينا ذلك أيضا بإسنادنا إلى شيخنا المفيد قدس الله جل جلاله سره فيما ذكره في كتاب حدائق الرياض فقال عند ذكر ربيع الأول ما هذا لفظه اليوم الثاني عشر منه كان قدوم رسول الله ص المدينة مع زوال الشمس و في مثله سنة اثنتين و ثمانين من الهجرة كان انقضاء دولة بني مروان فيستحب صومه شكرا لله تعالى على ما أهلك من أعداء رسوله و بغاة عباده أقول لأن فيه بويع السفاح أول خلفاء الدولة الهاشمية أما قتل مروان و زوال دولة بني أمية بالكلية فإنه كان من [في‌] يوم سابع و عشرين من ذي الحجة كما تقدم ذكره في عمل ذي الحجة أقول و قد روينا في كتاب التعريف للمولد الشريف عدة مقالات أن اليوم الثاني عشر من ربيع الأول كانت ولادة رسول الله ص فصومه مهم احتياطا للعبادة بما يبلغ الجهد إليه.

فصل فيما نذكره من صلاة في اليوم الثاني عشر من ربيع الأول‌

وجدناها في كتب أصحابنا من العجم فقال عن ربيع الأول ما هذا لفظه في الثاني عشر منه يستحب أن تصلي فيه ركعتين في الأولى الحمد مرة و قل يا أيها الكافرون ثلاثا و في الثانية الحمد مرة و قل هو الله أحد ثلاثا.

فصل‌

فيما نذكره [أذكره‌] مما يختص بيوم ثالث عشر من شهر ربيع الأول من فضل شملني فيه قبل أن أتوصل [أتوسل‌] ليعلم ذريتي و ذوو مودتي أنني كنت قد صمت يوم ثاني عشر ربيع الأول كما ذكرناه من فضله و شرف محله و عزمت على إفطار يوم ثالث عشر و ذلك في سنة اثنتين و ستين و ستمائة و قد أمرت بتهيئة الغذاء فوجدت حديثا في كتاب الملاحم للبطائني عن الصادق ع يتضمن وجود الرجل من أهل بيت النبوة بعد زوال ملك بني العباس يحتمل أن يكون الإشارة [إليه‌] إلينا و الإنعام علينا و هذا ما ذكره بلفظه من نسخة عتيقة بخزانة مشهد الكاظم ع.

وَ هَذَا مَا رَوَيْنَاهُ وَ رَأَيْنَا عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: قَالَ اللَّهُ أَجَلُّ وَ أَكْرَمُ وَ أَعْظَمُ مِنْ أَنْ يَتْرُكَ الْأَرْضَ بِلَا إِمَامٍ عَادِلٍ قَالَ قُلْتُ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ فَأَخْبِرْنِي‌

اسم الکتاب : إقبال الأعمال - ط القديمة المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 2  صفحة : 599
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست