responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إقبال الأعمال - ط القديمة المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 2  صفحة : 598

الكتب إلى الآن موافقة أعتمد عليها للرواية التي رويناها عن ابن بابويه تغمده الله بالغفران [بالرضوان‌] فإن أراد أحد تعظيمه مطلقا لستر يكون في مطاويه غير الوجه الذي ظهر فيه احتياطا للرواية فكذا عادة ذوي الرعاية أقول‌

و إنما قد ذكرت في كتاب التعريف للمولد الشريف عن الشيخ الثقة محمد بن جرير بن رستم الطبري الإمامي في كتاب دلائل الإمامة أن وفاة مولانا الحسن العسكري ص كانت لثمان ليال خلون من شهر ربيع الأول.

و كذلك ذكر محمد بن يعقوب الكليني في كتاب الحجة و كذلك قال محمد بن هارون التلعكبري و كذلك ذكر حسين بن حمدان بن الخطيب و كذلك ذكر الشيخ المفيد في كتاب الإرشاد و كذلك قال المفيد أيضا في كتاب مولد النبي و الأوصياء و كذلك ذكر أبو جعفر الطوسي في كتاب تهذيب الأحكام و كذلك قال حسين بن خزيمة و كذلك قال نصر بن علي الجهضمي في كتاب المواليد و كذلك الخشاب في كتاب المواليد أيضا و كذلك قال ابن شهرآشوب في المواليد المناقب فإذا كانت وفاة مولانا الحسن العسكري ع كما ذكر هؤلاء لثمان خلون من ربيع الأول فيكون ابتداء ولاية المهدي ع على الأمة يوم تاسع ربيع الأول فلعل عظيم هذا اليوم و هو يوم تاسع ربيع الأول لهذا الوقت المفضل و العناية بالمولى الأعظم [المعظم‌] المكمل.

فصل‌

أقول و إن كان يمكن [أن يكون‌] تأويل ما رواه جعفر بن بابويه في أن قتل من ذكر كان يوم تاسع ربيع الأول لعل معناه أن السبب الذي اقتضى عزم القاتل على قتل من قتل كان ذلك السبب يوم تاسع ربيع الأول فيكون اليوم الذي فيه سبب القتل أصل القتل و يمكن أن يسمى مجازا بالقتل و يمكن أن يأول بتأويل آخر و هو أن يكون توجه القاتل من بلده إلى البلد الذي وقع القتل فيه يوم تاسع ربيع الأول أو يوم وصول القاتل إلى المدينة التي وقع فيها القتل كان يوم تاسع ربيع الأول و أما تأويل من تأول أن الخبر بالقتل وصل إلى بلد أبي جعفر بن بابويه يوم تاسع ربيع الأول فلأنه لا يصح لأن الحديث الذي رواه ابن بابويه عن الصادق ع ضمن أن القتل كان في يوم تاسع ربيع الأول فكيف يصح تأويل أنه يوم بلغ الخبر إليهم.

فصل فيما نذكره من صوم يوم العاشر من شهر ربيع الأول‌

روينا ذلك بإسنادنا إلى شيخنا المفيد رضوان الله جل جلاله عليه من كتاب حدائق‌

اسم الکتاب : إقبال الأعمال - ط القديمة المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 2  صفحة : 598
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست