responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إقبال الأعمال - ط القديمة المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 2  صفحة : 597

وَ تَرْزُقَنِي الْحَجَّ إِلَى بَيْتِكَ الْحَرَامِ وَ أَنْ تَجْمَعَ بَيْنَ رُوحِي وَ أَرْوَاحِ أَنْبِيَائِكَ وَ رُسُلِكَ وَ تُوصِلَ الْمِنَّةَ بِالْمِنَّةِ وَ الْمَزِيدَ بِالْمَزِيدِ وَ الْخَيْرَ بِالْبَرَكَاتِ وَ الْإِحْسَانَ بِالْإِحْسَانِ كَمَا تَفَرَّدْتَ بِخَلْقِ مَا صَنَعْتَ وَ عَلَى مَا ابْتَدَعْتَ وَ حَكَمْتَ وَ رَحِمْتَ فَأَنْتَ الَّذِي لَا تُنَازَعُ فِي الْمَقْدُورِ وَ أَنْتَ مَالِكُ الْعِزِّ وَ النُّورِ وَسِعْتَ كُلَّ شَيْ‌ءٍ رَحْمَةً وَ عِلْماً وَ أَنْتَ الْقَائِمُ الدَّائِمُ الْمُهَيْمِنُ الْقَدِيرُ إِلَهِي لَمْ أَزَلْ سَائِلًا مِسْكِيناً فَقِيراً إِلَيْكَ فَاجْعَلْ جَمِيعَ أمري [أُمُورِي‌] مَوْصُولًا بِثِقَةِ الِاعْتِمَادِ عَلَيْكَ وَ حُسْنِ الرُّجُوعِ إِلَيْكَ وَ الرِّضَا بِقَدَرِكَ وَ الْيَقِينِ بِكَ وَ التَّفْوِيضِ إِلَيْكَ‌ سُبْحانَكَ لا عِلْمَ لَنا إِلَّا ما عَلَّمْتَنا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ‌ سُبْحانَهُ بَلْ لَهُ ما فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ كُلٌّ لَهُ قانِتُونَ‌ سُبْحانَكَ فَقِنا عَذابَ النَّارِ سُبْحانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَ أَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ‌ سُبْحانَكَ أَنْتَ وَلِيُّنا مِنْ دُونِهِمْ‌ سُبْحانَ اللَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ‌ سُبْحانَ اللَّهِ وَ ما أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ‌ سُبْحانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ‌ سُبْحانَ الَّذِي أَسْرى‌ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بارَكْنا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آياتِنا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ سُبْحَانَ‌ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَ حِينَ تُصْبِحُونَ وَ لَهُ الْحَمْدُ فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ عَشِيًّا وَ حِينَ تُظْهِرُونَ يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَ يُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَ يُحْيِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِها وَ كَذلِكَ تُخْرَجُونَ‌ سُبْحانَهُ وَ تَعالى‌ عَمَّا يُشْرِكُونَ‌ سُبْحانَهُ وَ تَعالى‌ عَمَّا يَقُولُونَ عُلُوًّا كَبِيراً سُبْحانَ رَبِّنا إِنْ كانَ وَعْدُ رَبِّنا لَمَفْعُولًا سُبْحَانَ‌ الَّذِي بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْ‌ءٍ وَ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ‌ سُبْحانَهُ بَلْ عِبادٌ مُكْرَمُونَ‌ سُبْحانَهُ هُوَ اللَّهُ الْواحِدُ الْقَهَّارُ سُبْحانَ رَبِّنا إِنَّا كُنَّا ظالِمِينَ‌ سُبْحانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ وَ سَلامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ‌ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ عَرِّفْنَا بَرَكَةَ هَذَا الشَّهْرِ وَ يُمْنَهُ وَ ارْزُقْنَا خَيْرَهُ وَ اصْرِفْ عَنَّا شَرَّهُ وَ اجْعَلْنَا فِيهِ مِنَ الْفَائِزِينَ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.

فصل فيما نذكره من حال اليوم التاسع من ربيع الأول‌

اعلم أن هذا اليوم وجدنا فيه رواية عظيم الشأن [عظيمة الشأن‌] و وجدنا جماعة من العجم و الإخوان يعظمون السرور فيه و يذكرون أنه يوم هلاك بعض من كان يهون بالله جل جلاله و رسوله ص و يعاديه و لم أجد فيما تصفحت من‌

اسم الکتاب : إقبال الأعمال - ط القديمة المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 2  صفحة : 597
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست