اعلم أن هذه الليلة أحياها
مولانا الحسين ص و أصحابه بالصلوات و الدعوات و قد أحاط بهم زنادقة الإسلام
ليستبيحوا منهم النفوس المعظمات و ينتهكوا منهم الحرمات و يسبوا نسائهم المصونات
فينبغي لمن أدرك هذه الليلة أن يكون مواسيا لبقايا أهل آية المباهلة و آية التطهير
فيما كانوا عليه في ذلك المقام الكبير و على قدم الغضب مع الله جل جلاله و رسوله ص
و الموافقة لهما فيما جرت الحال عليه و يتقرب إلى الله جل جلاله بالإخلاص من
موالاة أوليائه و معاداة أعدائه و أما فضل إحيائها.