responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إقبال الأعمال - ط القديمة المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 2  صفحة : 554

حِرْزَ لَهُ يَا غِيَاثَ مَنْ لَا غِيَاثَ لَهُ يَا سَنَدَ مَنْ لَا سَنَدَ لَهُ يَا كَنْزَ مَنْ لَا كَنْزَ لَهُ يَا حَسَنَ الْبَلَاءِ يَا عَظِيمَ الرَّجَاءِ يَا عِزَّ الضُّعَفَاءِ يَا مُنْقِذَ الْغَرْقَى يَا مُنْجِيَ الْهَلْكَى يَا مُنْعِمُ يَا مُجْمِلُ يَا مُفْضِلُ يَا مُحْسِنُ أَنْتَ الَّذِي سَجَدَ لَكَ سَوَادُ اللَّيْلِ وَ نُورُ النَّهَارِ وَ ضَوْءُ الْقَمَرِ وَ شُعَاعُ الشَّمْسِ وَ دَوِيُّ الْمَاءِ وَ حَفِيفُ الشَّجَرِ يَا اللَّهُ لَا شَرِيكَ لَكَ اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا خَيْراً مِمَّا يَظُنُّونَ وَ اغْفِرْ لَنَا مَا لَا يَعْلَمُونَ وَ لَا تُؤَاخِذْنَا بِمَا يَقُولُونَ‌ حَسْبِيَ اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَ هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ‌ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنا وَ ما يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُوا الْأَلْبابِ رَبَّنا لا تُزِغْ قُلُوبَنا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنا وَ هَبْ لَنا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ‌.

فإن قيل قد قدمت في كتاب المضمار أن أول السنة شهر رمضان و قد ذكرت في هذا الدعاء أن أول السنة المحرم الآن فأقول قد قدمنا أنه يحتمل أن يكون شهر رمضان أول سنة فيما يختص بالعبادات و ترجيح الأوقات و المحرم أول سنة فيما يختص بالمعاملات و التواريخ و تدبير الناس في الحادثات [الاختيارات‌] و قد كنا ذكرنا في هذا الجزء في خطبة ما يتعلق بهذا المعنى من الرواة.

فصل فيما نذكره في فضل صوم المحرم جميعه‌

رُوِّينَا ذَلِكَ بِعِدَّةِ طُرُقٍ مِنْهَا عَنْ شَيْخِنَا الْمُفِيدِ رِضْوَانُ اللَّهِ عَلَيْهِ فِيمَا ذَكَرَهُ فِي كِتَابِ حَدَائِقِ الرِّيَاضِ وَ قَدْ رُوِيَ عَنِ الصَّادِقِ ع أَنَّهُ قَالَ: لِمَنْ أَمْكَنَهُ صَوْمُ الْمُحَرَّمِ فَإِنَّهُ يَعْصِمُ صَائِمَهُ مِنْ كُلِّ سَيِّئَةٍ.

وَ ذَكَرَ يَحْيَى بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ هَارُونَ الْحُسَيْنِيُّ فِي أَمَالِيهِ بِإِسْنَادِهِ إِلَى النَّبِيِّ ص قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‌ إِنَّ أَفْضَلَ الصَّلَاةِ بَعْدَ صَلَاةِ الْفَرِيضَةِ الصَّلَاةُ فِي جَوْفِ اللَّيْلِ وَ إِنَّ أَفْضَلَ الصَّوْمِ مِنْ بَعْدِ شَهْرِ رَمَضَانَ صَوْمُ شَهْرِ اللَّهِ الَّذِي يَدْعُونَهُ الْمُحَرَّمَ‌ وَ رَوَى الْمَرْزُبَانِيُّ هَذَا الْحَدِيثَ عَنِ النَّبِيِّ ص مَنْ طُرُقِ جَمَاعَةٍ فِي الْمُجَلَّدِ السَّابِعِ مِنْ كِتَابِ الْأَزْمِنَةِ وَ رَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الْمَدَنِيُّ [الْمَدِينِيُ‌] الْحَافِظُ عَنِ النَّبِيِّ ص أَيْضاً فِي كِتَابِ دُسْتُورِ الْمُذَكِّرِينَ‌

فيما نذكره من زيادة فضل صوم الثالث من المحرم‌

روينا ذلك بإسنادنا إلى شيخنا المفيد رضوان الله عليه الذي انتهت رئاسة الإمامية في وقته إليه فيما ذكره في كتاب الحدائق المشار إليه فقال عند ذكر المحرم ما هذا لفظه اليوم الثالث يوم مبارك فيه كان خلاص يوسف ع من الجب فمن صامه يسر الله له الصعب و فرج عنه الكرب.

وَ رَوَى صَاحِبُ كِتَابِ دُسْتُورِ الْمُذَكِّرِينَ عَنِ النَّبِيِّ ص‌ أَنَّ مَنْ صَامَ الْيَوْمَ الثَّالِثَ مِنَ الْمُحَرَّمِ اسْتُجِيبَتْ دَعْوَتُهُ.

فصل فيما نذكره من فضل تاسع محرم‌

" رَأَيْنَاهُ فِي كِتَابِ دُسْتُورِ الْمُذَكِّرِينَ بِإِسْنَادِهِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فَقَالَ: إِذَا رَأَيْتَ هِلَالَ الْمُحَرَّمِ فَأَعْدِدْ فَإِذَا أَصْبَحْتَ مِنْ تَاسِعِهِ‌

اسم الکتاب : إقبال الأعمال - ط القديمة المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 2  صفحة : 554
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست