responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إقبال الأعمال - ط القديمة المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 392

عُمُرِي وَ تَوَفَّنِي إِذَا تَوَفَّيْتَنِي وَ أَنْتَ عَنِّي رَاضٍ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ ثَبِّتْنِي عَلَى مِلَّةِ الْإِسْلَامِ فَإِنِّي بِحَبْلِكَ اعْتَصَمْتُ فَلَا تَكِلْنِي فِي جَمِيعِ الْأُمُورِ إِلَّا إِلَيْكَ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ امْلَأْ قَلْبِي رَهْبَةً مِنْكَ وَ رَغْبَةً إِلَيْكَ وَ خَشْيَةً مِنْكَ وَ غِنًى بِكَ وَ عَلِّمْنِي مَا يَنْفَعُنِي وَ اسْتَعْمِلْنِي بِمَا عَلَّمْتَنِي اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مَسْأَلَةَ الْمُضْطَرِّ إِلَيْكَ الْمُشْفِقِ مِنْ عَذَابِكَ الْخَائِفِ مِنْ عُقُوبَتِكَ أَنْ تُغْنِيَنِي بِعَفْوِكَ وَ تُجِيرَنِي بِعِزَّتِكَ وَ تَحَنَّنَ عَلَيَّ بِرَحْمَتِكَ وَ تُؤَدِّيَ عَنِّي فَرَائِضَكَ [فَرِيضَتَكَ‌] وَ تَسْتَجِيبَ لِي فِيمَا سَأَلْتُكَ وَ تُغْنِيَنِي عَنْ شِرَارِ خَلْقِكَ وَ تُدْنِيَنِي فِيمَنْ كَادَنِي وَ تَقِيَنِي مِنَ النَّارِ وَ مَا قَرَّبْتَ [قَرُبَ‌] إِلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ أَوْ عَمَلٍ وَ تَغْفِرَ لِي وَ لِوَالِدَيَّ وَ لِلْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ يَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ‌ إِنَّكَ عَلى‌ كُلِّ شَيْ‌ءٍ قَدِيرٌ.

دعاء آخر يوم عرفة مروي عن الصادق ع‌

اللَّهُمَّ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ رَبُّ الْعَالَمِينَ وَ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ وَ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ وَ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ وَ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ وَ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ مَالِكُ يَوْمِ الدِّينِ بَدِي‌ءُ كُلِّ شَيْ‌ءٍ وَ إِلَيْكَ يَعُودُ كُلُّ شَيْ‌ءٍ لَمْ تَزَلْ وَ لَا تَزَالُ‌ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ الْكِبْرِيَاءُ رِدَاؤُكَ سَابِغُ النَّعْمَاءِ جَزِيلُ الْعَطَاءِ بَاسِطُ الْيَدَيْنِ بِالرَّحْمَةِ نَفَّاحُ الْخَيْرَاتِ كَاشِفُ الْكُرُبَاتِ مُنْزِلُ [منزل‌] الْآيَاتِ مُبَدِّلُ السَّيِّئَاتِ جَاعِلُ الْحَسَنَاتِ دَرَجَاتٍ دَنَوْتَ فِي عُلُوِّكَ وَ عَلَوْتَ فِي دُنُوِّكَ دَنَوْتَ فَلَا شَيْ‌ءَ دُونَكَ وَ ارْتَفَعْتَ فَلَا شَيْ‌ءَ فَوْقَكَ تَرَى وَ لَا تُرَى وَ أَنْتَ بِالْمَنْظَرِ الْأَعْلَى فَالِقُ الْحَبِّ وَ النَّوَى لَكَ مَا فِي السَّمَاوَاتِ الْعُلَى وَ لَكَ الْكِبْرِيَاءُ فِي الْآخِرَةِ وَ الْأُولَى غَافِرُ الذَّنْبِ وَ قَابِلُ التَّوْبِ شَدِيدُ الْعِقَابِ [ذي [ذُو] الطَّوْلِ‌] لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ إِلَيْكَ الْمَأْوَى وَ إِلَيْكَ الْمَصِيرُ وَسِعَتْ رَحْمَتُكَ كُلَّ شَيْ‌ءٍ وَ بَلَغَتْ حُجَّتُكَ وَ لَا مُعَقِّبَ لِحُكْمِكَ وَ لَا يَخِيبُ سَائِلُكَ كُلُّ شَيْ‌ءٍ بِعِلْمِكَ [بِحِلْمِكَ‌] وَ أَحْصَيْتَ‌ كُلَّ شَيْ‌ءٍ عَدَداً وَ جَعَلْتَ لِكُلِّ شَيْ‌ءٍ أَمَداً وَ قَدَّرْتَ كُلَّ شَيْ‌ءٍ تَقْدِيراً بَلَوْتَ فَقَهَرْتَ وَ نَظَرْتَ فَخَبَرْتَ وَ بَطَنْتَ وَ عَلِمْتَ فَسَتَرْتَ وَ عَلَى كُلِّ شَيْ‌ءٍ ظَهَرْتَ تَعْلَمُ‌

اسم الکتاب : إقبال الأعمال - ط القديمة المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 392
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست