وَ آلِهِ وَ اكْفِنِي مَا أَهَمَّنِي وَ غَمَّنِي وَ لَا تَكِلْنِي إِلَى نَفْسِي وَ أَعِذْنِي مِنْ شَرِّ مَا خَلَقْتَ وَ ذَرَأْتَ وَ بَرَأْتَ وَ أَلْبِسْنِي دِرْعَكَ الْحَصِينَةَ مِنْ شَرِّ جَمِيعِ خَلْقِكَ وَ اقْضِ عَنِّي دَيْنِي وَ وَفِّقْنِي لِمَا يُرْضِيكَ عَنِّي وَ احْرُسْنِي وَ ذُرِّيَّتِي وَ أَهْلِي وَ قَرَابَتِي وَ جَمِيعَ إِخْوَانِي فِيكَ وَ أَهْلَ حُزَانَتِي مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ وَ مِنْ شَرِّ فَسَقَةِ الْعَرَبِ وَ الْعَجَمِ وَ شَيَاطِينِ الْإِنْسِ وَ الْجِنِّ وَ انْصُرْنِي عَلَى مَنْ ظَلَمَنِي وَ تَوَفَّنِي مُسْلِماً وَ أَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِعَظِيمِ مَا سَأَلَكَ بِهِ أَحَدٌ مِنْ خَلْقِكَ مِنْ كَرِيمِ أَسْمَائِكَ وَ جَمِيلِ ثَنَائِكَ وَ خَاصَّةِ دُعَائِكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تَجْعَلَ عَشِيَّتِي هَذِهِ أَعْظَمَ عَشِيَّةٍ مَرَّتْ عَلَيَّ مُنْذُ أَخْرَجْتَنِي إِلَى الدُّنْيَا بَرَكَةً فِي عِصْمَةٍ مِنْ دِينِي وَ خَلَاصِ نَفْسِي وَ قَضَاءِ حَاجَتِي وَ تَشْفِيعِي فِي مَسْأَلَتِي وَ تَمَامِ [وَ إِتْمَامِ] النِّعْمَةِ عَلَيَّ وَ صَرْفِ السُّوءِ عَنِّي وَ لِبَاسِ الْعَافِيَةِ وَ أَنْ تَجْعَلَنِي مِمَّنْ نَظَرْتَ إِلَيْهِ فِي هَذِهِ الْعَشِيَّةِ بِرَحْمَتِكَ إِنَّكَ جَوَادٌ كَرِيمٌ اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ لَمْ تَكْتُبْنِي فِي حُجَّاجِ بَيْتِكَ الْحَرَامِ أَوْ أَحْرَمْتَنِي الْحُضُورَ مَعَهُمْ فِي هَذِهِ الْعَشِيَّةِ فَلَا تَحْرِمْنِي مِنْ شِرْكَتِهِمْ فِي دُعَائِهِمْ وَ انْظُرْ إِلَيَّ بِنَظْرَتِكَ الرَّحِيمَةِ لَهُمْ وَ أَعْطِنِي مِنْ خَيْرِ مَا تُعْطِي أَوْلِيَاءَكَ وَ أَهْلَ طَاعَتِكَ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ لَا تَجْعَلْ هَذِهِ الْعَشِيَّةَ آخِرَ الْعَهْدِ مِنِّي حَتَّى تُبَلِّغَنِيهَا مِنْ قَابِلٍ مَعَ حُجَّاجِ بَيْتِكَ الْحَرَامِ وَ زُوَّارِ قَبْرِ نَبِيِّكَ عَلَيْهِ السَّلَامُ فِي أَعْفَى عَافِيَتِكَ وَ أَعَمِّ نِعْمَتِكَ وَ أَوْسَعِ رَحْمَتِكَ وَ أَجْزَلِ قَسْمِكَ وَ أَسْبَغِ رِزْقِكَ وَ أَفْضَلِ رَجَائِكَ وَ أَتَمِّ رَأْفَتِكَ إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعاءِ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ اسْمَعْ دُعَائِي وَ ارْحَمْ تَضَرُّعِي وَ تَذَلُّلِي وَ اسْتِكَانَتِي وَ تَوَكُّلِي عَلَيْكَ فَأَنَا مُسَلِّمٌ لِأَمْرِكَ لَا أَرْجُو نَجَاحاً وَ لَا مُعَافَاةً وَ لَا تَشْرِيفاً إِلَّا بِكَ وَ مِنْكَ فَامْنُنْ عَلَيَّ بِتَبْلِيغِي هَذِهِ الْعَشِيَّةَ مِنْ قَابِلٍ وَ أَنَا مُعَافاً مِنْ كُلِّ مَكْرُوهٍ وَ مَحْذُورٍ وَ مِنْ جَمِيعِ الْبَوَائِقِ وَ مَحْذُورَاتِ الطَّوَارِقِ اللَّهُمَّ أَعِنِّي عَلَى طَاعَتِكَ وَ طَاعَةِ أَوْلِيَائِكَ الَّذِينَ اصْطَفَيْتَهُمْ مِنْ خَلْقِكَ لِخَلْقِكَ وَ الْقِيَامِ فِيهِمْ بِدِينِكَ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ سَلِّمْ لِي دِينِي وَ زِدْ فِي أَجَلِي وَ أَصِحَّ لِي جِسْمِي وَ أَقِرَّ بِشُكْرِ نِعْمَتِكَ عَيْنِي وَ آمِنْ رَوْعَتِي وَ أَعْطِنِي سُؤْلِي إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ تَمِّمْ آلَاءَكَ عَلَيَّ فِيمَا بَقِيَ مِنْ