responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إقبال الأعمال - ط القديمة المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 126

كُلَّ سُقْمٍ وَ بَلَاءٍ وَ تَقَبَّلَ صَوْمِي وَ تَجْعَلَنِي فِيمَنْ صَامَ وَ قَامَ وَ رَضِيتَ عَمَلَهُ وَ تَجْعَلَنِي مِمَّنْ ضامت [صَامَتْ‌] جَوَارِحُهُ وَ حَفِظَ لِسَانَهُ وَ فَرْجَهُ وَ تَرْزُقَنِي عَمَلًا تَرْضَاهُ وَ تَمُنَّ عَلَيَّ بِالصَّمْتِ وَ السَّكِينَةِ وَ وَرِعاً يَحْجُزُنِي عَنْ مَعْصِيَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.

دعاء آخر في هذه الليلة مروي عن النبي ص‌

يَا صَانِعَ كُلِّ مَصْنُوعٍ وَ يَا جَابِرَ كُلِّ كَسِيرٍ وَ يَا شَاهِدَ كُلِّ نَجْوَى وَ يَا رَبَّاهْ وَ يَا سَيِّدَاهْ أَنْتَ النُّورُ فَوْقَ النُّورِ [وَ نُورُ كُلِّ نُورٍ فَيَا نُورَ كُلِّ نُورٍ] فَيَا نُورَ النُّورِ وَ يَا نُورَ كُلِّ نُورٍ أَسْأَلُكَ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تَغْفِرَ لِي ذُنُوبَ اللَّيْلِ وَ ذُنُوبَ النَّهَارِ وَ ذُنُوبَ السِّرِّ وَ ذُنُوبَ الْعَلَانِيَةِ يَا قَادِرُ يَا قَدِيرُ يَا وَاحِدُ يَا أَحَدُ يَا صَمَدُ يَا وَدُودُ يَا غَفُورُ يَا رَحِيمُ يَا غَافِرَ الذَّنْبِ وَ يَا قَابِلَ التَّوْبِ شَدِيدَ الْعِقَابِ ذَا الطَّوْلِ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ وَحْدَكَ لَا شَرِيكَ لَكَ تُحْيِي وَ تُمِيتُ وَ تُمِيتُ وَ تُحْيِي وَ أَنْتَ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اغْفِرْ لِي وَ ارْحَمْنِي وَ اعْفُ عَنِّي وَ ارْحَمْنِي إِنَّكَ أَنْتَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ.

فصل فيما يختص باليوم الخامس من دعاء غير متكرر

دعاء اليوم الخامس من شهر رمضان‌

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ انْزِعْ مَا فِي قَلْبِي مِنْ حَسَدٍ أَوْ غِلٍّ أَوْ غِشٍّ أَوْ فِسْقٍ أَوْ فَرَحٍ أَوْ مَرَحٍ أَوْ بَطَرٍ أَوْ أَشَرٍ أَوْ خُيَلَاءَ أَوْ شَكٍّ أَوْ رِيبَةٍ أَوْ نِفَاقٍ أَوْ شِقَاقٍ أَوْ غَفْلَةٍ أَوْ قَطِيعَةٍ أَوْ جَفَاءٍ أَوْ مَا تَكْرَهُهُ مِمَّا هُوَ فِي قَلْبِي اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي التَّثَبُّتَ فِي أَمْرِي وَ الْمُشَاوَرَةَ مَعَ أَهْلِ النَّصِيحَةِ وَ الْمَوَدَّةِ لِي بِالتَّوَاضُعِ فِي قَلْبِي وَ الْتِمَاسَ الْبَرَكَةِ فِيمَا أَنْعَمْتَ بِهِ عَلَيَّ اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي سَلَامَةَ الصَّدْرِ وَ السَّكِينَةَ إِلَى مَا تُحِبُّ وَ تَرْضَى اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي شَرْحَ الصَّدْرِ وَ انْفِتَاحَهُ إِلَى مَا [ما] تُحِبُّ وَ تَرْضَى وَ نُورَ الْقَلْبِ وَ تَفَهُّمَهُ لِمَا تُحِبُّ وَ تَرْضَى وَ ضِيَاءَ الْقَلْبِ وَ ذَكَاءَ الْقَلْبِ وَ تَسَمُّعَهُ لِمَا تُحِبُّ وَ تَرْضَى وَ حُسْنَ الْأَمْنِ وَ إِيمَانَهُ بِمَا تُحِبُّ وَ تَرْضَى وَ ضِيَاءَ الْقَلْبِ وَ تَوَقُّدَهُ فِيمَا تُحِبُّ وَ تَرْضَى يَا مَنْ بِيَدِهِ صَلَاحُ الْقَلْبِ أَصْلِحْهُ لِي يَا مَنْ بِيَدِهِ سَلَامَةُ الْقَلْبِ فَاجْعَلْهُ سَالِماً لِي وَ ارْزُقْنِي مَا سَأَلْتُكَ وَ تَفَضَّلْ عَلَيَّ بِمَا لَمْ أَسْأَلْ اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي مِنْ فَضْلِكَ وَ سَعَتِكَ وَ جُودِكَ وَ كَثْرَةِ نَائِلِكَ مَا أَنْتَ أَهْلُهُ اللَّهُمَّ اعْفُنِي عَنْ طَلَبِ مَا لَمْ تُقَدِّرْهُ لِي وَ سَهِّلْ سَبِيلَ مَا رَزَقْتَنِي مِنْهُ وَ سُقْهُ إِلَيَّ فِي عَافِيَةٍ وَ يُسْرٍ وَ رَحْمَةٍ وَ لُطْفٍ‌

اسم الکتاب : إقبال الأعمال - ط القديمة المؤلف : السيد بن طاووس    الجزء : 1  صفحة : 126
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست