الخوارزمى» فانه لما أراد الجمع بين هذين القولين، قال: «الفعل مع الداعى يصير أولى بالوقوع، و لا ينتهى الى حد الوجوب» و سنبين أن هذا القدر ضعيف «3».
الطائفة الثانية: الذين يقولون: ان علمنا بكوننا موجدين لأفعالنا، علم استدلالى. و هذا مذهب جمهور مشايخ المعتزلة.
فهذا تفصيل مذاهب الناس فى هذه المسألة.