responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح الاشارات و التنبيهات للمحقق الطوسى المؤلف : الطوسي، الخواجة نصير الدين    الجزء : 1  صفحة : 82

مطلقة في أحد الموضعين و مقيدة بملاصقة الأشخاص في الموضع الآخر.

[الثاني‌] إشارة إلى ترتب الجنس و النوع.

قوله:

ثم إن الأجناس قد تترتب متصاعدة و الأنواع قد تترتب متنازلة أي ربما تترتب لأن ترتبه ليس بواجب في جميع المواد.

قوله:

و يجب أن ينتهي و ذلك لأنها لو لم ينتهي في التصاعد للزم تركب المعنى الواحد من مقومات لا تتناهى، و يتوقف تصوره على إحضار جميعها بالبال. قال الفاضل الشارح و أيضا لوجب ترتب العلل و المعلولات لا إلى نهاية و ذلك لكون كل فصل علة لتقومه السطحي من الجنس و هو محال على ما تبين في الإلهيات، و لو لم ينتهي في التنازل لما تحصلت الأشخاص و الأنواع الحقيقية أعني أعيان الموجودات التي يلزم من ارتفاعها ارتفاع الأجناس و ما يليها.

قوله:

و أما إلى ما ذا ينتهي في التصاعد أو في التنازل من المعاني الواقع عليها الجنسية

اسم الکتاب : شرح الاشارات و التنبيهات للمحقق الطوسى المؤلف : الطوسي، الخواجة نصير الدين    الجزء : 1  صفحة : 82
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست